احتفلت شركة “سانوفي” في لبنان اليوم بتخرّج 14 إعلامياً في اختتام “برنامج الإعلاميين للتعليم المستدام” الذي تنظّمه بالتعاون مع كلية الدراسات العليا في إدارة الأعمال
(ESA)
. جرى حفل التخرّج في حرم الكلّية في بيروت تلاه حفل استقبال حضره كبار مسؤولي “سانوفي” وإدارة الكلية
يذكر أن هذا البرنامج تمّ إطلاقه في العام 2015 بهدف تشجيع التطوّر المهني للإعلاميين المتخصّصين في مجال الرعاية الصحيّة. وتمكن الإعلاميون الذين شاركوا في هذه الدورة من الاستفادة من فرصة الإلمام بثلاثة محاور: أوّلها تناول كيفية اكتساب المنهج البحثي لإعداد التقارير الإستقصائية والتحليلة، وثانيها تمحور حول فهم الاتجاهات السائدة حالياً في عالم الإعلام الرقمي وتأثيره على قطاع الرعاية الصحيّة، وثالثها سلّط الضوء على كيفية تعزيز المهارات لإقناع الجمهور المستهدف أو الرأي العام
وحول الموضوع قال مدير عام شركة “سانوفي” لمنطقة الشرق الأدنى، غسّان بيضون: “انطلاقاً من مبدئنا الراسخ بضرورة استكمال التعليم المستدام، قمنا بتسجيل 14 إعلامياً يمثلون أبرز المؤسسات المرئية، المسموعة والرقمية في “برنامج الإعلاميين للتعليم المستدام” مضيفاً: “يهدف هذا البرنامج إلى تزويد الإعلاميين العاملين في مجال الرعاية الصحية بأسس العمل الميداني والتقنيات والأدوات الضرورية لتحسين أدائهم اليومي
ينسجم البرنامج مع التزام “سانوفي” منح شركائها فرصاً للتقدم تمهّد أمامهم إمكانية اكتساب وتطوير مهارات جديدة تساعدهم في فهم التعقيدات المتزايدة التي تشهدها بيئة اليوم المهنية. وبفضله، زودّت الشركة الإعلاميين بطرق وتقنيات تساهم في تبسيط المعلومات العلمية والطبيّة المعقدّة ليتمكّن عدد كبير من القراء والمستمعين والمشاهدين من استيعابها. فالإعلاميّون شركاء أساسيّون في نشر الوعي والثقافة الصحيّة لأنهم سفراء حملات التوعية الصحيّة حول مختلف الأمراض
من ناحيته، قال رئيس كلية الدراسات العليا في إدارة الأعمال، ستيفان أتالي: “بدأ التعاون من شركة “سانوفي” في العام 2012 استناداً إلى المروحة الواسعة من البرامج التعليمية والتثقيفية التي تقدمها الكلّية في مجال الرعاية الصحية. فقد رسّخت الكلّية على مدى عدّة سنوات أواصر التعاون مع الهيئات الأكاديمية تعاملت من خلاله مع خبراء وأساتذة في الإدارة الدولية ساهموا في إنجاح هذا البرنامج”. وأضاف: “استحدثت الكلية مؤخراً أول مقعد في الشرق الأوسط مخصص للوقاية في مجال الرعاية الصحية بهدف المساهمة – كما سانوفي- في نشر الثقافة الصحية وتسليط الضوء على أفضل الممارسات