انواع القبل الزوجية واهميتها

 

بغض النظر عن أيَ جزء من الطرف الآخر تلتقيه شفاهكِ، فإنّ تجعيدهما والضغط عليهما هو أصدق تعبيرٍ عن الحنان والمحبة والقيمة. فالواحدة منّا لا تُعطي قبلةً إلا لمَن تُحبّ

ولكن، ما الذي تعنيه القبلة في الزواج؟ القبلة، لاسيما تلك التي تلتقي فيها شفاه الزوجين، هي رمزٌ مقدس وترحيبٌ علنيٌّ بالآخر ضيفاً عزيزاً وخاصاً. والاستجابة لها تقول الكثير عن روعتها وتُعبّر حقيقةً عن حبّ الآخر والاستسلام له والشعور بضعفٍ تجاهه.

وما الذي يُعطي القبلة قوّتها وفعاليتها؟ المسافة القريبة. فالزوجان لا يُقبّلان بعضهما عن بُعد، بل يكونان أقرب ما يُمكن من بعضهما البعض. وكلّما طالت مدّة القبلة بينهما، زادت عمقاً ودلالةً على الإحساس الكبير والحميمية التي تجمعهما.

ولا تقتصر القبلة الزوجية بين الشريكان على قبلة الفم المثيرة التي تسبق العلاقة الجنسيّة عادةً وحسب، بل تتعداها لتشمل أنواعاً عدّة، دعينا نذكر لكِ في ما يلي الأبرز بينها تبعاً لدلالة كلّ منها:

قبلة “الترحاب”

عندما يدخل زوجكِ من الباب، تُوقفين أيّ عمل تقومين به وتسبقين الأطفال إليه لتُعانقيه وتُقبّليه وتُرحّبي به بعد يومٍ طويلٍ في العمل وتقولي له كم اشتقتِ إليه اليوم وكم أنتِ سعيدة لعودته!

قبلة “الفرح”

تُوقّعان على عقدٍ لشراء منزلٍ جديد! تحصلان على نتيجة إيجابية في اختبار الحمل! ينال زوجكِ ترقيةً في عمله! أياً كان سبب حماستكما وفرحتكما، فإنّه يستحقّ منكما عناقاً وقبلاً يتخللهما الكثير من الشغف والضحك!

قبلة “كل شيء سيكون على خير ما يرام!”

أحدكما يمرّ في فترةٍ عصيبةٍ أو ظرفٍ حزينٍ، تستلقيان بجانب بعضكما البعض ثم تقتربان أكثر وتقبّلان بعضكما، لكأنّ أحدكما يُحاول أن يقول للآخر أنه يشعر بألمه وبأنه سيكون دائماً إلى جانبه ليتخطّى هذه المرحلة الصعبة.

قبلة “أعتقد بأنك مثير”!

لحظات الإغراء والإثارة مهمة جداً في كل علاقة زوجية شرط أن تؤدي إلى مكانٍ ما طبعاً. فلا تترددي في أن تسرقي قبلةً مطوّلة من زوجكِ وتهمسي في أذنه “لاحقاً”، حتى تأسريه بسحركِ وتتركيه في حالة من الإغواء والذهول!

قبلة “أحبك جداً”!

هذا الرجل وقف إلى جانبكِ في محنكِ.. هذا الرجل يُساعدكِ في الأعمال المنزلية عندما يضيق بكِ الوقت… وأنتِ سعيدة للغاية لأنه في صفكِ وإلى جانبكِ في كلّ الأوقات. ولأجل ذلك، تُقبّلينه ومن دون مناسبة، قبلةً طويلةً من أعماق قلبكِ تشعرين برعشتها في كافة أنحاء جسمكِ وحتى أخمص قدميك!

قبلة “أنا آسف/ـة”!

أحدكما أخطأ بحقّ الآخر واعترف بخطأه وقدّم اعتذاراته. ولكي يكتمل السيناريو، يُوجّه للآخر قبلة “أنا آسف/ـة” حتى تكون نقطة الانطلاق لإعادة بناء ما تهدّم!

قبلة “حمقاء”

بين الحين والآخر، تتسليان مع بعضكما وتُدغدغان بعضكما البعض وتُقبّلان بعضكما قبلةً ترميكما أرضاً وتتركما في حالةٍ من الضحك اللامتناهي. لحظات سخيفة وظريفة ضرورية في حياة كل زوجين!

قبلة “كم أنت ظريف!”

تخرجان في نزهةٍ قصيرة، وفي أثناء هذه النزهة، يُخبركِ زوجكِ قصةً لطيفة مقلّداً شخصيةً مضحكة. وفي هذه اللحظات التي يُحاول فيها إسعادكِ، تقتربين منه وتُقبّلينه وتُكملان طريقكما وسط موجةٍ من الضحك!

قبلة “الوداع”

إجعلي من القبلة عادةً تقومان به قبل أن يُغادر أحدكما المنزل سواءَ ألمشوارٍ قصير أو لليوم بطوله. وسيكون هذا التعبير الرقيق لكليكما الشيء الذي ستعوّلان عليه فيما لا تكونان سوياً!