entawayn-8

افتتحت بلدية بيروت، المؤتمر الـ36 للجمعية الدولية لرؤساء البلديات الفرنكوفونية

 (AIMF)

بعنوان “بناء مدينة العيش معا” الذي يستمر أربعة أيام في فندق فينيسيا، برعاية رئيس مجلس الوزراء ممثلا بوزير الثقافة روني عريجي، في حضور الأمينة العامة للمنظمة الفرنكوفونية ميشال جان، ورئيسة الجمعية عمدة باريس آن هيدالغو، ورؤساء بلديات دول فرنكوفونية، وحشد من الشخصيات ورؤساء البلديات اللبنانية
وألقى رئيس المجلس البلدي لبيروت جمال عيتاني كلمة شدد فيها على “أهمية بيروت ودورها الفعال والمستمر في تصدير الخبرات والمساندة في دعم المنطقة وإعمارها”، لافتاً الى “أهمية المؤتمر الفرنكوفوني الجامع، باعتباره فرصة ممتازة لتبادل الخبرات وفتح أبواب مستقبلية للتعاون الاقتصادي والاجتماعي على كل الصعد
وشكرت هيدالغو “اللبنانيين لاستقبالهم ألوف النازحين السوريين على أراضيهم”، منوهة بـ”صمود هذا الوطن الصغير، رغم الحروب الكثيرة والنزاعات التي مرت عليه
وأشادت جان بـ”صمود بيروت”، داعية الدول إلى “إعطاء الشباب الأمل الدائم للعيش في حرية بعضهم مع بعض، ومحاربة الإرهاب الذي يفتك بكل البلدان من خلال الاتحاد وتوحيد الكلمة في البلدان الفرنكوفونية
وألقى محافظ بيروت زياد شبيب كلمة سأل فيها “هل نستنتج أن العنف والحرب هما النتيجة الحتمية للعيش معا، وبعبارة أخرى، هل هذه التجربة الإنسانية التي نسميها التعايش محكوم دائما عليها بالفشل؟ الجواب هو لا طبعاً، لأن حب الحياة والرغبة في العيش، رغم الصعوبات، كانا دائما الكلمة الأخيرة بالنسبة إلى بيروت
وأضاف: “في سياستنا الحالية لمدينة بيروت، نعمل على تعزيز العيش المشترك وحمايته بتطبيق القانون بشكل عادل ومنصف. في الواقع، تهدف جهودنا إلى جعل بيروت مدينة جامعة على كل المستويات، وعاصمة لكل اللبنانيين، ومدينة كل البيارتة. وتشمل هذه الجهود آفاقا عدة، بدءا من التخطيط الحضري والمساحات العامة، وصولا إلى النشاطات الثقافية وتنظيم الفعاليات الفنية والرياضية
وركز عريجي في كلمة باسم الرئيس تمام سلام على “دور المسؤولين، في العمل لمصلحة المدينة وإعطائها الحياة من خلال الإنسان، عبر تعزيز التعايش المشترك والحياة الثقافية والاجتماعية وعدم الانجرار وراء الطائفية”، مشدداً على “أهمية التعاون مع الدول الفرنكوفونية لتحقيق ذلك

entawayn-1