أحدثت قصة رجل مغربي ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرتها صفحة “معا من اجل تعدد الزوجات في المغرب” على موقع “فيسبوك
وجاء في القصة أن الرجل كان يعمل سائق سيارة أجرة ولم يتزوج رغم بلوغه 35 عاما، وذات يوم التقى زوجته الأولى، وهي طبيبة أسنان مطلقة دخلت سيارته كزبونة، ثم طلبت منه أن يوصلها إلى عيادتها كل يوم بمقابل، وبعدها تطورت العلاقة بينهما إلى أن تزوجا
أما الزوجة الثانية فليست سوى شريكة الزوجة الأولى في العيادة، وهي بدورها طبيبة أسنان مطلقة، يقول الزوج إن انشغال زوجته الأولى عنه بالعمل وببناتها دفعه إلى ربط علاقة مع صديقتها، ثم الاتفاق معا على الزواج
رفضت الزوجة الأولى في البداية، لكنها وافقت بعد ذلك، وكان الزوج يبيت كل يوم في منزل، واستمر بتوصيل الزوجة الأولى إلى عملها بسيارة الأجرة، مما أثار غيرة الثانية التي تملك سيارتها الخاصة وطلبت منه عدم توصيل ضرتها، وعندما رفض أقنعته ببيع سيارة الأجرة مقابل راتب شهري تخصصه له وقده 300 دولار، فقامت الزوجة الأولى عندا في غريمتها بتخصيص نفس المبلغ له
تذمر الزوج من تنقله المستمر بين الشقتين، فاتفقت الأسرة على بيعهما واقتناء أرض لبناء منزل مشترك، وتكلف الزوج بالإشراف على البناء، وهنا تعرف على الزوجة الثالثة، وهي المهندسة المشرفة على تشييد المنزل، وبعد ارتباطهما رسميا خصصت له هي الأخرى 300 دولار شهريا
ويتقاضى الزوج حاليا 900 دولار من زوجاته الثلاث، ولا عمل له سوى الإشراف على بناء المنزل المشترك والاهتمام بالأطفال و المشتريات