منذ انطلاق مشواره الفني عام 1992، عوّد الفنان وائل كفوري، جمهوره الكبير على امتداد العالم، على اصدار ألبوم كامل، كل سنة او سنتين، يتضمّن أروع الكلمات والألحان المحفورة في الأذهان، بدءًا من “موعدتك بنجوم الليل” وصولا الى “اخدت القرار”، مع طرحه اغنيات منفردة في فترات معيّنة، سبقت بعض البوماته مثل “حبك عذاب” و”هلأ تا فقتي” وغيرها

وتشير كفوري لا يفكّر في المدى المنظور، بطرح البوم كامل، بل سيتّبع “سياسة” الاغنيات المنفردة، التي سيروّج لها بكثافة على المتاجر الالكترونية، ومواقع الفيديوهات العالمية، عدا عن وسائل الاعلام المرئية والمسموعة، رغم ان جميع اغنيات البوماته كانت تأخذ نصيبها من النجاح انما بتفاوت بحسب اذواق الناس

ومع عصر السوشيل ميديا، بات انتشار الاغنية المنفردة مضاعفًا لاسيما لناحية نسب المشاهدة على يوتيوب مثلا، وبمقدور صاحبها ان يستثمر نجاحها لوقت طويل. وهذا ما يحصل اليوم مع اغنية كفوري “اخدت القرار” التي يطلبها المستمع كما لو انها صدرت في هذه اللحظة

اشارة الى ان وائل، يُنتج اعماله راهنا على نفقته الخاصة، بعد انتهاء عقده مع شركة روتانا التي ختم مشواره معها عام 2017 بألبوم حمل عنوان

W.Album

، وهو يستمع الى العديد من كلمات اغنيات شعراء لبنانيين، وسيختار الأنسب له كالعادة ليبقى “ملك الرومانسية

الكاتب: طوني هيكل