ذكرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن قسا جرى ذبحه، الثلاثاء، خلال عملية احتجاز قاما بها مسلحان في شمال البلاد

ولقي المسلحان مصرعهما بشمال فرنسا، في عملية إنهاء احتجاز قامت بها الشرطة في كنيسة.

وكان مسلحان مدججان بالسكاكين قد قاما باحتجاز رهائن داخل كنيسة ببلدة في منطقة نورماندي، بشمال البلاد، الثلاثاء.

وقال  مصدر من الشرطة إن المهاجمين كانا يحتجزان ما بين أربعة وستة أشخاص في بلدة سانت إتيان دو روفراي، وفق ما نقلت “رويترز”.

وبحسب صحيفة “لوبوان” الفرنسية فإن المهاجمين صاحا باسم تنظيم داعش الإرهابي أثناء احتجازهما للرهائن داخل الكنيسة.

وذكرت  أن القتيل هو القس، جاك هامل، ويبلغ من العمر 86 سنة، وبدأ مباشرة مهامه راهبا سنة 1958.

وأضافت أن أحد الأتباع الذين كانوا في الكنيسة أصيب بجروح خطرة ويوجد في حالة حرجة، كما أن شرطيا أصيب أيضا خلال إنهاء عملية احتجاز الرهائن.

وأعلنت وحدة مكافحة الإرهاب في القضاء الفرنسي، عن فتح تحقيق لكشف ملابسات الهجوم.

في غضون ذلك، قالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس، فرانسوا هولاند، اتجه إلى موقع الكنيسة، كما أن وزير الداخلية، برنار كازينوف، اتجه أيضا إلى البلدة.

ولم تتبين بعد دوافع المهاجمين من وراء الاحتجاز، وما إذا كان الأمر متعلقا بهجوم إرهابي يضاف إلى سلسلة الاعتداءات التي تعرضت لها البلاد مؤخرا.