أقامت مؤسسات الإمام الصدر، حفل إفطارها السنوي في فندق فنيسيا حضره حشد من كبار الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والخيرية. وألقت السيدة رباب الصدر كلمة رحبت فيها بالحضور، مهنئة إياهم بحلول الشهر المبارك. ثم عرضت لبعض نشاطات وانجازات المؤسسات وبرامجها للسنوات
وعن قضية تغييب الإمام الصدر وأخويه الشيخ محمد يعقوب والسيد عباس بدرالدين، أشارت الى خطورة مستجدات القضية وقالت: “اوجاعنا كثيرة وآلامنا كبيرة، وبعدنا مش قد المسؤولية ابدا، تمر قضية تغييب سماحة الإمام وأخويه في منعطفات تستوجب مضاعفة الجهود، ولا يمكن القبول بأي تباطؤ ليبي أو لبناني لأن ذلك يشكل خطرا على حياة الأحبة الثلاثة في مكان احتجازهم أينما كان، ونظرا لخطورة مستجدات القضية في الفترة الأخيرة، ستعلن عائلة الإمام الصدر قريبا موقفها للرأي العام في بيان شامل. ونحن إذ نجدد الشكر لدولة الرئيس نبيه بري وللجنة المتابعة الرسمية والأساتذة الوكلاء والمستشارين على حمايتهم الدؤوبة ومتابعتهم الجدية لهذه القضية، نطالب من جديد دولة رئيس الحكومة ومجلس القضاء الأعلى ونقابة المحامين في بيروت، وكل ذي صلة، حماية القضية من أيادي السوء أيا كان لونها
وختمت الصدر: “نبشركم بصدور قرار عن الهيئة العامة لمحكمة التمييز بوقف تنفيذ قرار خاطئ كان يقضي بنقل الدعوى من يد المحقق العدلي الحالي. فإذا كان للباطل جولة، فإن للحق دولة، نؤكد لكم اننا باقون على عهدنا في متابعة هذه القضية المقدسة متمسكين بثوابتها حتى تحرير الإمام وأخويه، والله حسبنا وهو الأمل في عودتهم سالمين. وفقكم الله ورعاكم، كل وعام وأنتم بخير وتقبل الله منكم ان شاء الله وشكرا لصبركم