وزارة التربية والتعليم العالي والمانيا والولايات المتحدة وفرنسا يتحدون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من اجل تشجيع التعاون والعمل الجماعي بين المراهقين فى لبنان
بيروت 5 يونيو 2016: وزارة التربية والتعليم العالى والمانيا والولايات المتحدة وفرنسا واليونيسف يتحدون فى محاولة لتعزيز التكامل بين المراهقين اللبنانيين والمراهقين السوريين النازحين إلى لبنان
تهدف هذه الشراكة الى الإستثمار فى مستقبل جيل من الأطفال المتضررين من النزاع فى سوريا والملتحقين فى 60 مدرسة ابتدائية رسمية (دوام قبل الظهر وبعد الظهر) فى جميع انحاء البلاد
يٌعطي المشروع فرصة ل 3600 طفل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة للعب كرة القدم وتطوير المهارات الحياتية من خلال ممارسة الرياضة بهدف تعزيز قيم التعاون والعمل الجماعي
نٌظّم المهرجان الرابع يوم الاحد 5 يونيو وذلك بعد تنظيم عدة إحتفالات فى مناطق البقاع والشمال والجنوب. وجمع هذا الحدث 220 مراهق من 18 مدرسة رسمية فى بيروت وجبل لبنان لحضور “مهرجان كرة القدم” في ملعب الصفا فى بيروت
صرحت تانيا شابويزا ممثلة اليونيسف فى لبنان: “لا ينبغى الإستهانة بأثر تعزيز التلاحم بين المراهقين من مختلف المجتمعات فى لبنان، إنه أمر بغاية الأهمية للتنمية الإجتماعية والإقتصادية لبلد ينشط فيه المراهقين
تم إنشاء “مشروع كرة القدم والتماسك الاجتماعي” فى البداية من قبل حكومة المانيا بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالى مع اليونيسف للإستجابة للأثر المدمر للأزمة السورية على المراهقين فى لبنان
مع دخول الأزمة السورية عامها السادس، يهدف المشروع إلى مساعدة الأجيال التى تضررت من الأثار السلبية للنزاع السوري فى لبنان كإزدياد التوتر الاجتماعي، الشعور بالعزلة، وانعدام الفرص في خضم تفاقم الحالة الاجتماعية – الاقتصادية
ويٌنفذ هذا المشروع بالاشتراك مع “هوبس” وشركاء آخرين. تُنظم النشاطات من خلال مدربين وأساتذة متخصصين فى جميع المحافظات الثمانية في لبنان وذلك بمشاركة مئات المراهقين من خلفيات مختلفة من 60 مدرسة رسمية
يتبع فترة التدريب مسابقة محلية في كرة القدم بدعم من وزارة التربية والتعليم العالي وبتمويل من المانيا والولايات المتحدة وفرنسا. إن الهدف من تشجيع المراهقين السوريين واللبنانيين على إستخدام الرياضة هو تخفيف التوتر ومعالجة الإحباط بين المجتمعات وبذلك توفير بديل ايجابي للعنف والصراع
