أحيت جمعية “ببكفيا”، كعادتها في كل عام، سوق الازهار في ساحة البلدة التي زارها مئات الموطنين من بكفيا الكبرى وكل قرى وبلدات المتن الشمالي. وعلى مدى يومين، ازدانت الطرق وشرفات بكفيا بالازهار الربيعية على اختلاف ألوانها وعطورها، إضافة الى الأكشاك التي أنشئت خصيصا لهذه الغاية والتي انتشرت على طول الطريق الممتدة من الساحة العامة الى سوق المدينة، والتي بيعت فيها المنتجات المحلية من مونة الضيعة والاشغال الحرفية والتراثية، الأمر الذي نشط الحركة الاقتصادية في المنطقة