تغطية خاصة : هادي الهاشم
علامات استفهام عدة خلفها الانفجار القوي الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت في ٤ أب ٢٠٢٠. كم هو محزن أن يصبح من كرّس نفسه لإنقاذ الناس، ضحية وشهيد الخدمة يرمى به وسط مواد خطيرة وسريعة الإشتعال قادرة على تدمير مناطق وشوارع بيروتية عديدة وبعد ان يُقتل من كان منقذاً يسألون من حوله عمّا حدث له نتيجة انفجار وقع في المكان الذي كان يعمل على إخماد الحريق فيه، ساعات مرّت كالدهر على عائلات اهل ضحايا فوج الإطفاء في بيروت أتى الخبر الأليم، خسارة لا تعوض ل ٩شبان وصبية في بداية مشوارهم في الحياة. نعم ندرك ان لا التكريم ولا الدروع ولا المقابلات التلفزيونية ولا تغطية وسائل الإعلام اللبنانية والعالمية لما حصل يعيدهم للحياة و يطفئ نار اشتعلت في قلوب اهل من كانت رسالتهم اطفاء الحرائق ولكن كل حفل تكريمي يخصص لهم هو وسام على صدرهم لمسيرة مشرفة حتى لو كانت قصيرة. ان كل احتفال تكريمي لضحايا فوج الإطفاء في بيروت يرمز لتخليد ذكراهم ولتأكيد ان ما حصل لن يمحيه الوقت لذا توجهنا لتغطية احتفال تكريمي نظمه
OctopusTeam وScubaLagos
تخليدا لذكرى استشهاد عناصر ورتباء فوج الإطفاء في انفجار مرفأ بيروت، وبرعاية محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، احتفالا تكريميا لأهالي الشهداء العشرة، على شاطئ مجمع
Green Beach
في جونية، رفعت خلاله الستارة عن نصبين تذكاريين يجسدان أسماء الشهداء العشرة، في حضور ممثلة نقيب المحررين تانيا اسطفان، النائب البطريركي للارمن الكاثوليك المطران جورج اسادوريان، رئيس مركز الدراسات الاسلامية في دار الفتوى القاضي الشيخ خلدون عريمط وفاعليات وأهالي الضحايا
وكانت كلمات منوعة للمناسبة من قبل المشاركين والمنظمين وتم ختم اللقاء بتوزيع دروع تقديرية لأهالي الشهداء ثم انتقل الكل إلى البحر حيث الموقع الذي تم فيه وضع النصبين التذكاريين بحرا اذ سيصبح معلماً بحريا تكريميا لشهداء الوطن
هذا الموقع تم تحديده تحت سطح الماء ليصبح مكان رمزي وطني يزوره الغواصون