هو شاب لبناني موهوب جداً في تصوير المشاهير والموضة، عمره 17عاماً، تعلَّمَ التصوير من والده، وأحبَّ فكرة التصوير فقام بصقل موهبته عبر التعلم على
youtube
، واشترى معدات التصوير اللازمة من إضاءة وغيرها، وقرَّرَ حضور العديد من المناسبات والحفلات للفنانين لكي يبرز موهبته. أمسك فواز بكاميرته لأول مرة عندما كان في الخامسة عشرة من عمره. قبل ذلك كان عنده تجارب خجولة في هذا الإطار. وعندما حضرَ حفل للمطربة إليسا في مهرجانات “أعياد بيروت” في أحد مواسم الصيف لم يستطع لجم شهيته لتصويرها على المسرح. فكانت فاتحة خير عليه، سيما وأنها أحبت صوره فاستخدمت على المواقع الإلكترونية وفي العديد من الوسائل الإعلامية المكتوبة.
صوَّر راني فواز العديد من الحفلات ومنها حفل انتخاب ملكة جمال لبنان، ويوماً بعد آخر أصبحَ اسم راني فواز معروفاً لدى العديد من المشاهير، وقد صورَ العديد من البرامج المشهورة مثل برنامج ديو المشاهير على
mtv . تواجدَ في العديد من المهرجانات أمثال
الـMurex d’Or
والبياف والكثير من المناسبات الإجتماعية المهمة. لم يدخل راني فواز معهداً ليتعلّم التصوير الفوتوغرافي، ولم يتابع دروساً خاصة بهذا الفن. ورغم ذلك فإن ابن الـ17 عاماً استطاع بعدسة كاميرته أن يجذب نجوم الفن للوقوف أمامه واثقين بعينه الثاقبة. فكما سيرين عبد النور، وسينتيا سامويل، والأخوات عبد العزيز، كذلك التقط راني فواز صوراً لإليسا، ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي ومنهنَّ نور عريضة وكارن وازن ونتالي فانج.
عدستي تبحث عن مكامن الجمال يستمتع راني فواز بتصوير نجمات الفن ويعمد إلى التقاط صور لهنَّ تظهر ملامح وجوههن وكذلك لياقة أجسادهن. “لست من المصورين الذين يركزون فقط على ملامح الوجه بل أفضّل لصورتي أن تنبض بلغة جسد يقف أمام عدستي بكل ثقة بالنفس”. تأثَّر فواز بمهنة والده المصور الصحافي علي فواز. “إنه المصور المعتمد في المجلس النيابي في لبنان. صوره الفوتوغرافية مشهورة وله تاريخه الطويل في هذه المهنة”. وعما تعلَّمه من والده بخصوص التصوير يقول: “والدي من جيل المصورين الكلاسيكيين كما أن عدسته لا تبحث عن مكامن الجمال لدى الشخص الذي يقف أمامه عكسي تماماً. ولكنه عندما رآني شغوفاً بالتصوير منذ صغري علمني المبادئ الأساسية لهذا الفن. يرى فواز أن الجهاز المحمول (الجوال) أسهم في انتشار الصورة وإعطائها حيز انتشار كبيراً. “أجد التصوير بكاميرات الجوال أسهل من ناحية ويتمتع بميزات كثيرة. فهناك تطبيقات كثيرة ومؤثرات يمكن استخدامها في عملية التصوير تزيدها جمالاً”. وكان فواز قد أطلق مؤخراً فيلتر تصوير تحت عنوان “إنفينيت لوف” تلجأ إليه شخصيات شهيرة من لبنان ومن خارجه أمثال ملكة جمال لبنان السابقة مايا رعيدي والبلوغر كارن وازن لإعطاء الصورة نبضاً رومانسياً يتمثل بقلوب صغيرة تظهر على العيون”.
الضوء هو الأساس “مهما جرى من تحديث لهذه المهنة يبقى هناك قواعد أساسية لها يجب التقيد بها.” من بين هذه القواعد التي حفظها عن ظهر قلب كما يقول ويطبّقها بشكل رئيسي بعملية التصوير والاستفادة من الضوء وتقديمه على أي عنصر آخر يخدم الصورة. “إنه يعكس مدى حرفية المصور فكلما استطاع هذا الأخير استخدامه بالتقنية المطلوبة، أعطى الصورة هالة لمّاعة تضفي عليها إشراقة النجوم”. يتابع فواز العمل التصويري لزملاء له يسبقونه بالخبرة والحرفية: “هناك عدد كبير من الزملاء الذين أحب طريقة تصويرهم وأهتم بالتدقيق فيها. فعلى سبيل المثال أتابع صور ذبيان، فأنا معجب بأسلوبه الذي يشبه ما أقوم به شخصياً. أما المصور شربل بو منصور الذي يعدّ من مصوري النجوم المعروفين في لبنان فهو يركّز بشكل أكبر على ملامح الوجه، أي عكس ما نقوم به تماماً ذبيان وأنا. فنحن نعطي حيزاً أكبر لإطلالة النجم مكتملة بينما بو منصور وبحكم تعامله بشكل أكبر مع المجلات وصورة الغلاف، يركّز على الوجه بشكل رئيسي”.
المصور الحالم أكثر ما يميّز صور راني فواز أنها دائماً تحمل لمسة فنية مميّزة وغريبة مختلفة عن باقي المصورين تعكس موهبته الإبداعية وتبشّر بمستقبل ناجح جداً وواعد في المستقبل القريب. يصف فواز نفسه بالمصور الحالم الذي ينجذب إلى الأجواء الرومانسية الدافئة. وهي ما يبحث عنه في كل صورة يلتقطها. “ليست الرومانسية وحدها من يحرك عدسة كاميرتي بل أيضاً حضور النجم الذي يقف أمامي. وأنا شخصياً أستمتع بتصوير نجوم كثر ومن بينهم باولا الست (بلوغر) والأخوات عبد العزيز (عارضات أزياء)، إضافة إلى كثيرات غيرهن تنساب معهن كاميرتي بحرية ومن دون أي قيد”. يفضّل فواز تصوير النساء: “أحياناً كثيرة ألتقط صوراً لنجوم ذكور أمثال ناصيف زيتون وجوزيف عطية ووليد الحلاني ولكن مع الوجه الأنثوي عدسة كاميرتي تتفاعل بشكل أفضل”. وعن أحلامه يقول: “أتمنى أن تقف نانسي عجرم أمام عدستي وكذلك الفنانة أحلام”. ولا تقتصر طموحات المصور الشاب على تصوير الفنانات العربيات بل يقول: “قريباً جداً ستقف كيم كردشيان أمام كاميرتي فأنا واثق من ذلك وهو حلم لطالما راودني وأعمل حالياً على تحقيقه. فخالتي تسكن في نفس حي كردشيان في أميركا. وعندما أزورها سأغتنم الفرصة لأصور كردشيان بأي وسيلة كانت