الكلمة” و يا لأهميّة الكلمة في حياتنا، و يا لحاجة المجتمعات للحُب. لذلك كان من الضروري تحصين الإنسان بالإدراك الكلّي لأهميته و قدرته على تخطّي كل العقبات و الأهم من ذلك كلّه،محبته لذاته
ضمن فقرة “مسيرة إنعاش” إستَضَفْنَا الإعلامي و الصحافي هادي الهاشم في حوار شيّق و غَني تناولنا فيه مسيرته الشخصية و المهنية، مسيرة مليئة بالنجاحات و الحب و طبعاً “طلعات و نزلات”
إعلامي رَفَضَ الإستسلام لعدم تقدير المجتمع له، إعلامي بَرَزَ و لَمَعَ و نَجَحَ مُخَيّباً آمال كل من لم يؤمن به، نعم، هذا هو الإعلامي و الصحافي هادي الهاشم!
خلال اللقاء،كان لهادي آراء كثيرة حول مواضيع كثيرة كالصحافة في لبنان،وضع المسنين ، المناهج التربوية و غيرها الكثير
و اللافت أنّ جرأة هادي تخطت كل التوقعات إذ اعتبر أنّ بعض الصحافيين “محزبين” في الوقت الذي، لا تُعطى الفرصة للصحافيين الكفوئين ، كما وجّه صرخة عاتب فيها الدولة اللبنانية على تقصيرها بحقّ كبار النّجوم الذين أغنوا التاريخ الفنّي اللبناني و عبّر عن أسفه الشديد لعدم اكتراث الدولة لهؤلاء أو تكريمها لهم و برزت جرأة هادي بإنتقاده للمناهج التربوية بإضاءته على نقاط ضعفها ،كما وصف بعض الأساتذة ب “المضحكه”و “ما إلو قيم
كما تطرأ لأنواع الصحافة و صعوبة إيجاد فرص عمل في هذا المجال
في الختام، وجّه الهاشم كلمة للطامحين الدخول الى مجال الصحافة و الإعلام:”ما تستسلموا، الحياة أكتر بكتير من مجرّد خبرة بتكتسبا من إستاذ…” وجّه أيضاً رسالة للجميع:”إنتو قادرين تلمعو و توصلو رغم كل شي رح تواجهو من إستخفاف و رفض
هادي الهاشم شكراً على وجودك معنا و إختبارك الذي يستحق كل التقدير و الإصغاء
https://youtu.be/FDsGqhN-PI4