“بعد أعمال الحفر التي جرت نهار الإربعاء بتاريخ 26 شباط 2020، في موقع ساحة الشهيد علاء أبو فخر في مثلث – خلدة، وبعد الحملات المشوهة على مواقع التواصل الإجتماعي التي رافقت أعمال نقل دماء ولدنا ووضعها بالقرب من التمثال الذي نصب له في الموقع نفسه المذكور أعلاه، وجدنا من الضروري كعائلة توضيح ما يلي: “لقد توافقنا على نقل الدماء إلى جانب النصب التذكاري للشهيد بإجماع من العائلة، وذلك بعد عدم التجاوب من الجهات المختصة بتوسيع الطريق من جانب ساحة الشهيد الذي صدر بها قرار بلدي بإجماع الرئيس والأعضاء مجتمعين بتسميتها، لكن تحت شرط وضع خطة سير وتوسيع الطريق من قبل لجنة مختصة، مرورا بوزارة الأشغال تسهيلا لمرور إخوتنا اللبنانيين الذين ابدوا استياءهم في الآونة الأخيرة منا كعائلة تستغل هذا المكان لعرقلة الحركة المرورية بشكل يومي واصبحنا عرضة للانتقادات والاهانات عبر المحطات الإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعي. وانطلاقا من هذا وبقناعة تامة تم اتخاذ قرار بإزاحة المكان المذكور إلى جانب النصب التذكاري للشهيد من قبل شركة مختصة، لكن حصل خطأ تقني وغير مقصود بعدم تبليغ العائلة في الموعد المحدد، مما أثار مشادات غير مرضية لنا كعائلة بين أهلنا من مناكفات ورمي إتهامات على مراجع وفئات ليس لها ذنب بما حصل
 
وبعد التجاوب من قبل البلدية باتخاذ قرار للقيام بما يلزم من تحسينات وتعديلات على الطريق لاستيعاب حركة السير، ضمن قرار صادر من قبلها ورفعه إلى وزارة الاشغال، تراجعنا عن قرارنا كعائلة حرصا منا على عدم خلق اي خلاف بين احد لأن شهادة علاء كانت مبنية على توطيد العيش المشترك وتأمين العيش الهني لكل اللبنانيين
 
واخيرا نتقدم بالشكر من كل الذين وقف بجانبنا في المصاب الجلل، طالبين توخي الدقة في نشر الاخبار، لأن اي خبر ينشر بغير ما أشير اليه من قبل العائلة لا يمثلنا وهو استغلال سلبي لدماء الشهيد، شهيد الوطن علاء أديب ابو فخر