ينشغل الممثل وجيه صقر في الفترة الأخيرة في تصوير مسلسلات عدّة، حيث أعلن في حديث لـ “الديار” أن مسلسله الجديد “سيبصر النور يوم السبت المقبل على قناة الجديد بعنوان “حكايتي”، من كتابة فيفيان أنطونيوس وإخراج جورج روكز وانتاج مروى غروب”. وتابع:” يضم العمل نخبة من النجوم اللبنانيين مثل أسعد رشدان، فيفيان أنطونيوس، محمود ماجد، ماريتا الحلاني، محمد قيس، نغم أبو شديد، جو صادر، ميراي بانوسيان وغيرهم.
وأكمل: “سيستمتع المشاهد بالقصة والتصوير والإخراج المميز، حيث ألعب دور مهرّب أسلحة وتاجر ممنوعات أغرم بـ نورا (نغم ابو شديد)، وتتابعون التفاصيل منذ انطلاق الحلقة الأولى للمسلسل”.
كما هنالك مسلسل ثانٍ سيبصر النور قريباً بعنوان “السجين”، من إخراج محمد لطفي وانتاج جيوميديا، حيث سيعرض بداية في دول عربية عدّة.
“برنامجك أولاً”
وبالانتقال للميدان السياسي والاعلامي ومع خوضه لهذا المعترك، أكد وجيه صقر أنه ومع “اعلان ترشيحي للانتخابات النيابية في قضاء جبيل، سينطلق برنامجي السياسي على قناة
Seventeen
بعنوان “برنامجك أولاً”، حيث تم تصوير الحلقة الأولى معي، على أن يتم البدء بتصوير الحلقات مع المرشحين للانتخابات لا سيما الثوار، مع زيارات لمنازلهم ومرافقتهم عن قرب في حياتهم اليومية والدخول الى البيئة والمحيط الذي يعيشون فيه، على أمل أن يبدأ العرض في نهاية الشهر الحالي”.
وعن البدء بالتحضير للانتخابات النيابية المقبلة في ٨ أيار ٢٠٢٢ التي كان سبق لصقر أن أعلن ترشحه لخوضها، شدّد أنه سيخوض هذه التجربة، “انطلاقاً من مجموعة سول و
fist
اللتين أنتمي إليهما، حيث ننسق مع المجتمع اللبناني والأسترالي والكندي والأميركي المغترب.”
في سياق آخر، تحدّث وجيه عن نشاط “Painting”
الذي أقيم في وسط بيروت، حيث “مثلت أنا ومنى سكر مجموعة سول في لجنة الحكم. كما أحضر لنفس النشاط في منطقة جبيل يكون موجهاً للمصورين الفوتوغرافيين والفنانين التشكيليين في جبيل.”
وأضاف:”ونحن الآن بصدد افتتاح مكتبين لسول في جبيل والتباريس، وهنا أود أن أشكر رئيس مجموعة سول بيار مارون ابن بلدتي بجة”.
وقال:”كما يتم العمل في الأيام المقبلة للتحضير لاجتماع عالي المستوى نأمل أن تنبثق عنه قيادة موحدة للثورة، تنظم عملها وطريقة تعاطيها مع الانتخابات النيابية القادمة”.
“الحكومة الجديدة.. هرطقة وساقطة”!
وعن رأيه في الحكومة الجديدة رأى صقر أنها “هرطقة وامتداد للحكومات السابقة، إن المكتوب يقرأ من عنوانه، ورأينا كيف أن وزراءها يحدثوننا بالحفاضات والضفادع وقمع الإعلام، هذه حكومة ساقطة لن تعمّر طويلاً وستشبه حكومة حسان دياب وسقوطها محتم. لذلك أطلب من المواطنين عدم التصويت للطقم السياسي الحالي، فإن لم نفعل كذلك فلبنان يسير نحو المزيد من الإنحدار والفشل. انتبهوا أيها اللبنانيون فربما قد تكون هذه الفرصة الأخيرة لإنقاذ البلد، مسؤولية التغيير تقع عليكم والثورة الحقيقية هي أنتم، وبأصواتكم تمكنون الثورة من اقتحام مجلس النواب وتحقيق التغيير المنشود”.