وقع اشكال بين مناصرين للنائب زياد أسود وعدد من الثوار أمام احد المطاعم

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر اعتداء مناصري عضو تكتل لبنان القوي النائب زياد اسود بالضرب المبرح على شاب من مدينة طرابلس، باعتبار انه لا يحق له التواجد في كسروان كما يقول مناصرو النائب، مصرين على معرفة الجهة التي ارسلته الى المكان حيث يتواجد النائب زياد أسود في مطعم “الجزيرة” على طريق المعاملتين

كما قام مناصرو أسود بالاعتداء بالضرب على ثوار كسروان وكسّروا سياراتهم

وافادت

mtv

  انه تم نقل جرحى إلى مستشفى

CMC

في جونية وهناك جرحى داخل المطعم لم يصل إليهم أصدقاؤهم نتيجة الإشكال

الى ذلك، لم يسلم الاعلام من اعتداءات مناصري اسود الذين عمدوا على ضرب فريق تلفزيون “الجديد” اثناء تغطيته الاشكال، وسرقوا لهم الهاتف والميكرفون

وانتشرت عناصر الجيش باعداد كبيرة في المكان وعملت على الفصل بين الثوار ومناصري أسود وسط  توتر شديد في المكان

وقال صاحب المطعم لـ”الجديد”: الحجز لم يكن باسم النائب اسود بل حضر الى المكان كمدعو، مضيفا: اثناء تواجد اسود داخل المطعم حصل الاشكال بينه وبين والثوار

واشار الى ان اسود خرج من المطعم عبر البحر

وكان قد تحدث محتجون عبر تسجيلات صوتية عن كمين نصبه لهم شبان تابعون للنائب زياد أسود على طريق طبرجا اثناء تواجد النائب في مطعم “الجزيرة” في المحلة
ويتم تناقل دعوات عبر واتساب إلى كل الثوار للتوجه الى مجمع فؤاد شهاب في جونية للتوجه الى مطعم الجزيرة في المعاملتين، حيث يتواجد النائب زياد اسود وذلك بعد تعرضهم للضرب من قبل مناصريه

وأمس كانت منطقة جل الديب على موعد مع حادث مشابه، حيث حاول عدد من الثوار التحدث الى النائب زياد اسود في مطعم “ديوان بيروت”، الا ان حراس “سعادته” حاولوا منعهم من ذلك، فتطوّر الامر الى تلاسن وتضارب بينهم وبين مرافقي النائب أسود، الامر الذي استدعى تدخل القوى الامنية

وادى الاشكال الى سقوط جريحة تدعى نجاة وهي من الثوار، وحضرت قوّة من الجيش الى المكان، كما قام مسعفون من الصليب الأحمر بنقل الجريحة الى أحد المستشفيات

وتوتر الوضع أمام مطعم “ديوان بيروت” في جل الديب بعد استدعاء أسود مناصرين له، مما أدى إلى تضارب بين الثوار ومناصريه

ولاحقا، عمل عناصر من الجيش على اخراج النائبين زياد اسود وإدي معلوف والوزير السابق الياس بو صعب من مطعم “ديوان بيروت

وتعليقا على الحادثة قال أسود: “نحن الاوادم وما منعتدي على حدا ونحن يللي عنا أخلاق

وأضاف: “ما حدا بيضهّرنا لا من مطعم ولا من بيت ولا من طريق وما حدا يلعب معنا، من هلأ ورايح المزح خلص

احد الثوّار أعلن لـ “الجديد”: “ليس من المسموح ان يعيش النواب حياتهم الطبيعية في حين يموت الشعب من الجوع