البوسطة العابرة للمناطق، “بوسطة الثورة” وبعد طول انتظار وساعات من الاعتراضات ها هي تدخل مدينة صيدا

لم تنكسر الإرادة الشعبية، المؤكّدة على أهمية فتح المناطق على بعضها البعض، ورفض الحواجز بين أبناء الوطن الواحد

وبعدما كان الاتّجاه منع دخول “بوسطة الثورة” التي تجول في ساحات الانتفاضة، ابتداء من عكار، لاتّهام المعترضين لها بأنّها “فتنة أميركية” و”بوسطة السفارات”، صمّم المتظاهرون على دخول المدينة، وصولاً إلى ساحة إيليا، تأكيداً منهم على أنّ الثورة لا تعرف حدوداً

النائب أسامة سعد أوضح عبر

mtv

أننا في ساحة صيدا لنرحب بإخواننا الآتين الى جنوب لبنان، وصيدا ترّحب بهم ولا أعرف سبب الإشكال ولماذا تأخروا في الوصو

وقال: “لقد حصل بعض التشويش وقد توضح وانا مواطن كالاخرين وهذا المكان يتسع للتنوع العظيم الذي يأخذ قراره الديمقراطي وهذه الثورة حوارية وليست إقصائية

السفارة الأميركية تنفي

السفارة الأميركية أعلنت عبر صفحتها عبر تويتر أننا لم نمول “بوسطة الثورة” وندعم الشعب اللبناني في تظاهراته السلمية وتعبيره عن وحدته الوطنية

يشار الى ان إشكالا وقع بين الشبان المعترضين والمؤيدين لدخول بوسطة الثورة الى مدينة صيدا، ما أدى الى تدخل الجيش اللبناني الذي أوقف شابين وسادت أجواء من التوتر منطقة الأولي في مدينة صيدا قبيل ان تعود الأمور وتهدأ وتتجه البوسطة الى ساحة إيليا

بوسطة الثورة: استقبلت البوسطة استقبالا حافلا أشبه بعرس وطني كبير في ساحة إيليا

أصدرت بوسطة الثورة البيان التالي

ان الاحداث التي رافقت بوسطة الثورة أكدت قوة ثورة الشعب ووحدته وتضامنه، وأثبتت بوسطة الثورة أنها صنعت جسرا من المحبة والسلام من الشمال للجنوب، حيث كان مفترضا ان تصل الى ساحة ايليا في صيدا قبل الساعة الثالثة، ولكن الجيش اللبناني اوقفنا عند مدخل صيدا لورود معلومات تفيد عن امكانية القيام بأعمال تخريبية من اعداء ثورة الشعب

وبعد مفاوضات حثيثة استمرت ساعتين، دخلت بوسطة الثورة إلى ساحة ايليا الثورة حيث استقبلت استقبالا حافلا اشبه بعرس وطني كبير بمرافقة الجيش اللبناني لتأمين الحماية للبوسطة وقافلة السيارات الضخمة المرافقة لها

ونظرا للمعلومات التي وضعتنا بها قيادة الجيش حول إمكانية الاعتداء على البوسطة من بعض الموتورين في الطريق نحو النبطية وصور، فقد قررنا اختتام الجولة في صيدا عاصمة الجنوب على ان ينضم إلينا ثوار النبطية وكفر رمان في ساحة إيليا