بعد الإشتباكات المحتدمة التي سُجّلت بين الأهالي المعتصمين في جل الديب والجيش الذي حاول فتح الطرقات بالقوة، عادت عناصر الجيش وتراجعت على أثر إزدياد أعداد المتظاهرين وإنضمام سامي الجميّل اليهم الذي طلب منهم إفتراش الأرض كما دعا اللبنانيين الى النزول الى كل ساحات التجمّع
وعند هدوء الوضع بدأ الاهالي ومعهم الجميّل بالهتاف “جيش.. جيش.. جيش
وبعد المشاركة في جل الديب والذوق غادر سامي الجميّل والياس حنكش المكان دون الادلاء بأي تصريح وبعد ازدياد اعداد المحتجين على اعتبار ان الثورة هي ملك الناس ويجب ان تبقى ملك الناس