قتل شابان من مرافقي الوزير صالح الغريب وفيما حال الثالث حرجة

وافادت المعلومات انه عند وصول موكب الغريب قام مرافقوه بصدم سيارات الناس المركونة على الطريق، وترجّل مرافقوه واخذوا باطلاق النار في الهواء وباتجاه الناس، فرد عليهم مسلحو الاشتراكي واصابوا ثلاثة منهم

وتوضيحاً لملابسات الحادث الأليم الذي وقع في منطقة الشحار الغربي من قضاء عاليه، أصدرت وكالة داخلية الغرب في الحزب التقدمي الإشتراكي البيان الآتي
 
أثناء الاحتجاج الشعبي في منطقة الشحار الغربي على زيارة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مع ما حملت من استفزاز لمشاعر الناس، خرج موكب وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب من منزله في كفرمتى ولدى وصوله إلى مدخل بلدة عبيه حيث كان المحتجون قد قطعوا الطريق بالإطارات المشتعلة، أقدم مرافقو الوزير الغريب على اطلاق النار على المحتجين رغم محاولات هؤلاء لفتح الطريق وإزالة العوائق عنها. وبعد وصوله إلى بلدة شملان حيث تبلغ الوزير الغريب الغاء زيارة رئيس التيار الوطني الحر الى بلدة كفرمتى سلك طريقا فرعية وصولا الى بلدة البساتين حيث عاود مرافقوه إلى اطلاق النار باتجاه المحتجين عشوائيا، وتابع موكبه الطريق صعودا باتجاه ساحة قبرشمون حيث ترجل مرافقان للوزير الغريب وعمدا إلى اطلاق النار باتجاه المحتجين أيضا بشكل عشوائي مما أدى إلى إصابة شاب من بين المحتجين،  فرد بعض من كان يحمل سلاحا باتجاه مصدر النار دفاعا عن النفس فسقط مرافقان للوزير الغريب، وهذا امر موثق بفيديوهات بات بحوزة المراجع الأمنية

إننا نضع كل المعطيات الموجودة بحوزتنا بتصرف القضاء والقوى الأمنية، نعود ونؤكد أن ما جرى يتحمل مسؤوليته من وتر الأجواء واستفز الناس ونبش قبور الحرب ومن كان ينتظر زيارة فكانت ردة فعله بالاعتداء على الناس الذين عبروا سلميا عن رفضهم لزيارة الوزير باسيل إلى منطقتهم

الوزير صالح الغريب قال عبر الجديد: “اترحم على الشهيدين سامر أبو فرج ورامي سلمان، هما سقطا في المكان الخطأ وعلى يد الناس الخطأ لكن يبدو أن هناك قرارًا بتفجير الوضع في الجبل بغية بعض الحسابات السياسية الضيقة، مضيفا: ارحموا هذا الجبل مما عاناه وبدل الاستفزازات الداخلية وقطع الطرقات وبدل كل هذه المناكفات السياسية المطلوب هو إنماء الجبل

أضاف: “للأسف الشديد يبدو أن للبعض اجندة مختلفة ونحن نعتبر كل شهيد يسقط هو شهيدنا إلى أي فريق انتمى لأن الدم غال وعزيز علينا ودفعنا ثمن وحدة الجبل غاليا، فكفى متاجرة بهذه المنطقة

وأوضح الغريب أن زيارة باسيل مقررة منذ شهر، وإذ فجأة يبدأ قطع الطرقات مشيرا الى انه كان لدينا توجيه واضح لفريقنا بأنه ممنوع الاستفزازا والأمن من واجب الجيش

ولفت الى انه التقى باسيل في شملان وإنصافا للحق والحقيقة أخذ القرار بعدم المجيء قبل وضوع الإشكال

واكد أننا لا نرضى بقطع الطرقات ونحن “بيّ الصبي” ولا أحد يزايد علينا، معتبرا أن ما حصل كان كمينًا مسلحا ومحاولة اغتيال شرعية

وقال: “عندما أتينا من شملان استدراكا للوضع، نزلنا الى البساتين كيلا نمرّ في قبرشمون وقد حاول الموكب فتح الطريق وبدأ إطلاق النار، فاستشهد اثنان من مرافقي والثالث جريح

المصدر: Kataeb.org