بداية اللقاء كان مع الممثلة والمخرجة كارمن بصيبص،أول ظهور تلفزيوني لها في مسلسل عربي مشترك”الجامعة” مع الممثلة تقلا شمعون التي بدورها رشحتها للمشاركة في مسلسل “اتهام”،ومن ثم الى مصر في مسلسل “نكدب لو قلنا ما منحبش”مع الفنانة يسرى، وتشارك حاليا كارمن بصيبص في المسلسل العربي المشترك “سمرا”بشخصية سحر.عن فيلم تخرجها “لبين ما يجوا” الحائز على الجائزة الثالثة في مهرجان بيروت السينمائي والمشارك في مهرجان (دبلن) ومهرجان (كان) للأفلام القصيرة ،قالت كارمن بصيبص انه فيلم وثائقي روائي قصير يتحدث عن الوحدة ،تناول قصة حياة دعد رزق(الممثلة) سيدة في العقد السابع تعاني من الوحدة، وتتعلق بعالم التواصل الإجتماعي في محاولة للهرب من وحدتها عساها تلاقي عائلتها وسلوتها فتجد نفسها غارقة أكثرفأكثر في وحدتها. تمّ التحضير للفيلم خلال فترة ثلاثة أشهر وصوّر في يوم واحد. شدّدت كارمن على ان الفكرة هي الأساس وليس الإبهار الإنتاجي.وتابعت المخرجة والممثلة كارمن يصيبص قائلة انها بصدد التحضير لفيلم جديد وتشارك في فيلم اللبناني”تلتت ” من النوع الرومانسي الكوميدي من المتوقع كما قالت بصيبص ان نشاهده قريبا في صالات السينما
ثم تحدث المخرج كارل حداد فيلم “بالظل “– الحائز على الجائزة الأولى في مسابقة
72HOURS FILM CHALLENGE
وظروف التحضير لتصوير الفيلم وقصته التي تتحدث عن العنف المبني على الظرف الاجتماعي، وعن حلقات “برات الكادر” البرنامج الذي التي يتولى مهمة اخراجه فهو عبارة عن حلقات قصيرة (5 دقائق) تلقي الضوء على الحياة اليومية للمشاهير، والشخصيات العامة خارج الاطار التقليدي من انتاج الجامعة الأنطونية ويشاهد عبر شبكة الجامعة
Unileb
وأردف المخرج كارل حداد قائلا ان برنامج “برات الكادر”يساعد على ردم الهوة بين المشاهد وتلك الوجوه ، وقد اعتبر حداد ان هذا البرنامج يخلق صداقة بينه وبين النجوم. وشدّد على ان عمل المخرج هو ان يوصل الإحساس من خلال الصورة ويترك حرية الحكم والرأي للمشاهد
كما تحدث عن مشاركته في مسابقة
Sex Revolution
للأفلام القصيرة والتي جرت مساء الاثنين بعد اذاعة البرنامج، عن فيلم
My Name Is
” وهو في اطار العنف المبني على النوع الاجتماعي من تمثيل المخرج والممثل الصاعد نور المجبر،ونال الفيلم الجائزة الأولى.
وانتقل الحوارالى مارون فرج الله، ابن السادسة عشر ربيعاً ،تلميذ المخرج كارل حداد في
FILMMAKINIG CLUB
وتحدث عن تجربته من خلال فيلمه القصير
“VISION’
وعبر عن شغفه بصناعة الأفلام واخذ الصور، وكيف يمكن ان ينقل افكاره واحاسيسه بسلاسة عبر الكاميرا، وكيف يمكن لهذا النادي ان يطوّر شخصية المرء ويعمّق نظرته الى الحياة، بالإضافة الى تعددية وجهات النظر التي تغني الفكر والتي تسمح له ان ينطلق نحو آفاق جديدة تمكنه من كسر حاجز المحرّمات
“دراما”، الرابعة من بعد ظهر كل اثنين على اذاعة لبنان 98.5 اف ام من اعداد وتقديم الإعلامية رلى ابو زيد