# هاشتاغ #إعدام_مغتصب_الرضيعة
الحادثة الوحشية تصدرت الصحف الورقية، والمواقع المصرية وكل برامج “التوك شو”. الواقعة صادمة، كما رواها الجاني لوسائل الإعلام المصرية. حدثت يوم جمعة، حيث يخرج الجميع للصلاة، وترتفع المآذن بقراءة القرآن ثم خطب الجمعة. الكل يتسابق إلى المساجد. لكن في هذا التوقيت، وبدلاً من أن يغتسل إبرهيم (35 عاماً) ويذهب لمسجد قرية دملاش مركز دكرنس بمحافظة القليوبية المصرية يتلصص ويراقب شرفة منزل تلهو فيه طفلة رضيعة ذات العام و8 أشهر، تدعى “جنى”، إلى جوار جدتها الضعيفة البصر. يذهب إليها ويحملها من دون أن تراه الجدة، ويذهب بها إلى مكان مهجور، فتراه احدى الجارات. والدة تدعى نهي، شعرت بغياب ابنتها، فسألت الجدة عنها، لكنها لم تستطع أن تعطي إجابة. خوف الأم، وسؤالها المتكرّر عن ابنتها، جعلت الجارة تؤكد لها أنها رأت ابنتها بصحبة إبرهيم فذهبتا إلى منزل والدته، للسؤال عنه. ولدى سؤالهما، فوجئت السيدتان بكومة من القش، وحركات وأصوات لطفلة صغيرة، فتأكدتا أنها جنى. فإذ بالطفلة بين الكومة، “فما سبب وجود جنى هنا؟!، فكانت إجابة أم الجاني إنها تستبدل “الحفاضة” لها. غير أن الدماء فضحت فعل ابرهيم، فعلت الصرخة. التمّت القرية عن بكرة أبيها، لتكتشف أن إبرهيم ارتكب جريمة “لا يمكن تصديقها”. وكما نقلت الصحافة المصرية عن إبرهيم فـ”خلال سيره وقت خطبة صلاة الجمعة الماضية، رأى الطفلة على شرفة منزلها، فقام بحملها، وأخذها إلى إحدى الغرف المهجورة بجوار منزلها”. المتهم روى تفاصيل قيامه بالجريمة البشعة. تفاصيل تقشعرّ لها الأبدان، وبعد أن أنهى من فعلته العنيفة، قال للصحف المصرية: “ذهبت إلى منزلنا، وأعطيتها لوالدتي، لكي تمسح عنها الدم في هدوء، دون أن يشعر بي أحد، ولكن والدة الطفلة رأتها تحت القش غارقة في دمها، وقامت بالصراخ”. “لم أكن أقصد إيذاءها”، هكذا برّر الجاني فعلته خلال التحقيق معه في مركز الشرطة، وأضاف قائلاً: “الشيطان مثّل لي أموراً غريبة، جعلتني أقوم بهذه الفعلة، وأنا نادم عليها”. أحد أصدقاء الجاني أشار الى أن “إبرهيم مصاب بهوس جنسي، وكان دائماً ما يتعرض للسيدات في المزارع والحقول، ويتناول الطعام معهن، وكان يتحرش بهن بحجة أنه لم يكن يقصد، وتزوج مرتين، كل زوجة مكثت معه 15 يوماً، وتطلقت”، لافتاً الى أن لا أحد يعلم الأسباب”، ذاكراً أنه يتكلّم بشكل كثيف عن الجنس في المجالس