اطلقت جمعية “بلسمات الخيرية” بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، في مؤتمر صحافي اليوم، الدورة الثانية من مهرجان CAEL

اي “تقدير مساهمات السفارات في لبنان”، برعاية وزير السياحة اواديس غيدانيان ووزير الاعلام ملحم الرياشي ممثلا باميل جعجع، في حضور رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة محمد شقير، رئيسة جمعية “بلسمات” امل سليمان واعضاء لجنة المهرجان صاحبة مؤسسة

NEWS ADVERTISING COMMUNICATION

روزان الشاعر الدنا والشاعر والنحات رودي رحمة والمصور جاد كلود بجاني

قدم المؤتمر الاعلامي سعيد حريري

ثم رحب شقير بالحضور، وقال: بالامس تم تنظيم الملتقى العربي الثامن لنشر ثقافة التطوع، وهو مؤتمر هام في اهدافه وابعاده الانسانية التي نحن اليوم بأمس الحاجة اليها، لمساندة مجتمعاتنا في الكثير من النواحي الحياتية. اليوم نلتقي لاطلاق مشروع ليس بعيدا عن مؤتمر الامس، وهو يقع في نفس المنزلة، لانه يؤدي دورا خيرا وايجابيا لبلدنا وساهم الى حد بعيد ببقاء لبنان والنهوض به من جديد
واعلن ان الجميع يجتمع اليوم لاطلاق مهرجان تقدير مساهمات السفارات في لبنان، وبكل تاكيد السفارات العربية الشقيقة والاجنبية الصديقة
وختم: لا بد لي من دعوة اشقائنا واصدقائنا من السفارات العربية والاجنبية الى الاستمرار في الوقوف الى جانب لبنان، خصوصا في اصعب محنة يمكن ان يكون قد مر بها، وهي تتمثل بوجود هذا العدد الكبير من النازحين السوريين الذي وصل الى مليون ونصف المليون لاجىء سوري، اي اكثر من ثلث الشعب اللبناني. لذلك نامل من كل الجهات الدولية والدول الصديقة والشقيقة الاسراع بتنفيذ وعودها للبنان لاحتواء هذه الازمة

سليمان
من جهتها قالت سليمان: “يهدف مهرجان كايال لتقدير سفارات مختلف الدول في لبنان، وتسليط الضوء على نشاطاتها واهمية تفاعلها في تنشيط المجتمع المدني، ومساهمتها القيمة في المشاريع والفعاليات، والنشاطات على مختلف الاصعدة كما سيحرص مهرجان كايال في كل دورة من دوراته على اطلاق مشاريع انمائية سنوية تهدف الى المساهمة الفعالة على جميع الاصعدة في لبنان
وقالت: في زيارات مكثفة للسفارات والبعثات الدبلوماسية العاملة في لبنان طلبنا من كل واحدة منها الاضاءة على اهم المشاريع التي ساهمت في تنفيذها خلال السنوات الخس الاخيرة، لنقدم خلال المهرجان الدروع التقديرية التي صممها الفنان اللبناني رودي رحمة مشكورا لكل البلدان التي ساهمت بالمشاريع المهمة والمنتجة من خلال بعثاتها الدبلوماسية

الدنا
بدورها، اكدت الدنا ان “النسخة الاولى من المهرجان كانت ناجحة جدا نظرا للاوضاع التي كان يمر فيها البلد، وبأن النسخة الثانية ستكون ايضا خطوة سباقة على مستوى ثقافي ودولي مميز تعنى بجميع الحضارات والثقافات

رحمة
ثم تحدث رحمة، فأشار الى انها ليست المرة الاولى التي شارك فيها بجمعية ولكن المرة الاولى التي يلمس انه محاط بأشخاص تقدر اعماله عن ضوضاء المسرح والجوائز التقديرية .واكد ان الجمعية قلب واحد، وان تكريم السفراء هو تقدير للاعمال الثقافية من خلالهم
وقال: لهذه الدرجة يؤمن اللبناني حين يجول العالم، حلمه يكون كبيرا لانه يعيش في بلد صغير ويحتوي على ضجيج من الثقافة، مطالبا اللبناني بأن يرفع رأسه في لبنان وليس فقط في الخارج لان لبنان كبير ويستطيع ان يكرم سفارات تحت سمائه ويكون فخورا بهذا التكريم

بجاني
  واعلن بجاني عن اطلاق مبادرة لمعالجة مشكلة من مشاكلنا البيئية بلبنان خلال مهرجان

CAEL

المرتقب في 22 نيسان

وقال: ان هذه المبادرة مبنية على فكرة حلم لا يتحقق اذا لم يتم تبنيه بالاجماع كدولة وكبلديات معنية وكجمعيات ومجتمع مدني، وله هدف توعوي من اجل تفعيل دورالمجتمع المدني بطريقة ايجابية وبناءة لحل مشاكل سلبية ومؤخرة على الصعيد البيئي والانساني من اجل تحسين صورة لبنان في العالم

جعجع
وفي الختام القى جعجع كلمة الوزير الرياشي الذي تغيب بسبب اهمية جلسة مجلس الوزراء والتي من المفترض ان تحل قراراتها ازمة الكهرباء، وشكر القيمين على المهرجان، مشيرا الى ان “استراتيجية وزارة الاعلام منذ ان تسلمها الوزير الرياشي هي تحويل هذه الوزارة من وزارة اعلام الى وزارة تواصل وحوار

وكان الشاعر رحمة كتب اغنية خاصة للمهرجان من الحان وغناء رامي عياش وتوزيع الفنان ميشال فاضل