: افتتح اليوم سعادة السيد ارتور نظريان، وزير الطاقة والمياه، خمسة مشاريع مياه في وادي البقاع. وتشمل هذه المشاريع ثلاثة خزانات مياه و بئرين بتمويل من حكومات ألمانيا والمملكة المتحدة وبدعم من اليونيسف. تهدف هذه المشاريع إلى تحسين فرص الحصول على المياه الصالحة للشرب للمجتمعات المحلية واللاجئين
وقال سعادة السيد نظاريان خلال زيارة المشاريع “إن زيادة العبء على البنى التحتية للمياه والصرف الصحي مع تدفق اللاجئين بعد سنوات من الإهمال استلزم أستثمارات مركزة لتفادي أزمة إنسانية وبيئية”. مضيفا “نحن نشكر حكومات ألمانيا والمملكة المتحدة على دعمهم لمساعدتنا في توفير فرص الحصول على المياه النظيفة وبيئة صحية للمجتمعات اللبنانية واللاجئين
ممثلة اليونيسف في لبنان، تانيا شابويزا، شكرت سعادة السيد نظاريان لقيادته لهذه الشراكة النموذجية مع البلديات ومؤسسات المياه والجهات المانحة قائلة “هذه الشراكة القوية هي دليل على أيمان كل منا بأن المياه الصالحة للشرب حق لجميع الأطفال في لبنان يجب علينا حمايته
وشملت الزيارة افتتاح بئرين في بلدتي صغبين وعانا تم انشائهما بتمويل من حكومة ألمانيا بحضور سعادة السفير الالماني في لبنان، السيد مارتن هوث. على مدى العامين الماضيين دعمت ألمانيا اليونيسف في تنفيذ أكثر من 60 مشروعا يستفيد منها أكثر من مليون شخص في أنحاء لبنان
وصرح سعادة السفير هوث بأن “ألمانيا كانت ولا تزال شريكا طويل الأمد للبنان في قطاع المياه حيث دعمت المؤسسات اللبنانية والبنية التحتية ذات الصلة على مدى عقود. كما أستمرت ألمانيا في دعم لبنان في سياق الاستجابة لأزمة اللاجئين. وبحلول نهاية هذا العام سيصل دعم ألمانيا للبنان إلى 350 مليون دولار أمريكي. في الأعوام 2014-2015 خصصنا 23 مليون دولار أمريكي لدعم اليونيسف لتنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي، ونحن ننظر في مساهمة إضافية مماثلة في العام المقبل
كما زار معالي نظاريان ثلاثة مشاريع في تل ذنوب ، عين زبيدة وعيتنيت بتمويل من وزارة التنمية الدولية البريطانية مع السيدة بيث آرثي نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة التنمية الدولية. وخلال العامين الماضيين مولت حكومة المملكة المتحدة 34 مشروعا تُعنى بتحسين إمدادات المياه لأكثر من نصف مليون شخص شخص في مختلف أنحاء لبنان
وقالت السيدة آرثي “أن حكومة المملكة المتحدة تلتزم بدعم الاستقرار والاقتصاد والتعليم في لبنان كما نلعب دورا قياديا في حشد الدعم الدولي من أجل لبنان كما فعلنا خلال مؤتمر لندن.” و أضافت ” من خلال العمل مع المجتمعات المحلية ندرك أن هناك حاجة ماسّة لدعم اللبنانيين الذين تأثروا بالأزمة – من خلال توفير التعليم والبنى التحتية وسبل العيش التي سوف تستمر بعد مرور الأزمة
لمزيد من المعلومات