تعرض مسرحية حبيبي مش قاسمين على مسرح مونو في بيروت من كتابة الممثلة الرائعة رولا حمادة و بطولتها و الممثل المتميز عمار شلق و الممثل الموهوب مصطفى حجازي و إخراج المبدع موريس معلوف
و في حديث خاص لموقع انت وين؟
قالت الممثلة رولا حمادة أنها إستمتعت كثيراً بخوضها تجربة الكتابة
للمرة الأولى من خلال مسرحية “حبيبي مش قاسمين”، لافتة إلى أن الجمهور إستمتع خصوصاً أن أصداء إنطلاقة المسرحية كانت جيدة جداً وعبرت عن رغبتها بخوض تجربة الكتابة المسرحية للمرة ثانية
عن سبب إختيار الممثل عمّار شلق ليشاركها بطولة المسرحية، قالت حمادة أنها تحبّه وتحترم طريقة عمله ومسيرته التمثيلية، والأمر سيّان بالنسبة إليه. “أردنا أن نقدم عملاً يجمعنا لأول مرة، فكانت مسرحية “حبيبي مش قاسمين”، ونحن نمضي الكثير من الوقت “الممتع في التمارين مع المخرج موريس معلوف
وصرحت حمادة أن المسرحية تتحدث عن ثنائي متزوجان منذ أكثر من 25 سنة، ليس لديهما أولاد ويعيشان في منطقة الأشرفية. “شخصية “عايدة” التي ألعبها مثل تانط الأشرفية”. في ليلة عادية يدخل عليهما لاجئ سوري لسبب ما فـيقلب حياتهما بهذه الليلة وباقي الأحداث سيعرفها الناس عند مشاهدتهم للمسرحية
وأضافت أن المسرحية تقول الكثير وأنها كوميدية درامية إجتماعيّة إنسانيّة، “تتطرق قليلاً إلى السياسة، كون السياسة في بلدنا والمحيط مرتبطة بنا بشكل وثيق وتطرح المشكلات كما هي، ووجع اللبناني منذ العام 1975 حتى اليوم . نحن لا نؤدي دورينا على المسرح بل نحاول زرع البسمة وإيصال أهداف معينة وجعل المشاهد يبحث عن أجابات “لأكثر من سؤال
وعن واقع المسرح اللبناني أشارت حمادة أن الممثل اللبناني أصيب بإحباطات كثيرة لكن في النهاية علينا أن نرى الموضوع بطريقة إيجابية وأن نحاول العمل أكثر
أما الممثل المخضرم و المتميز عمار شلق و قال ان المسرحية من بطولته و النجمة رولا حمادة و الممثل مصطفى حجازي الذي سيفاجأكم أدائه
و لفت إلى أن قصة المسرحية تتمحور حول ثنائي مر على زواجهما 25 سنة و بدأ الفتور يتغلغل في علاقتهما و بالصدفةو لسبب من الاسباب يدخل بيتهم نازح سوري و تبدأ أحداث المسرحية ليعود ويذهب النازح
و من هنا يبدأ الثنائي بتبادل الحديث عن الجروج و التقصير في العلاقة التي تجمعهما و تنتهي المسرحية بدون الكشف عما اذا حوارهما أنتج التسامح و التصالح أم بذلك الحوار اغلقوا كتاب حياتهما سويا
و أشار إلى أن المسرحية تحمل اكثر من معنى و ليست كوميدية بامتياز و انما هي كوميديا بالموقف و على الجمهور ان يختار أن يضحك فقط أم يضحك و يفكر بابعادها ام يضحك و يفكر و يحلل و يبقى الضحك هو العامل المشترك مهما كان خيار المشاهد
و عن تعامله مع النجمة رولا حمادة قال :” بعد ان انتهت النجمة رولا حمادة من كتابة المسرحية هاتفتني و طلبت مني مشاركتها بطولة المسرحية فاولا ابديت اعجابي بها و بمسيرتهاو قلت لها انه بالرغم اننا لم نلتقي على الشاشة الصغيرة و هذا خطأ المنتجين غير المخضرمين فما بالك اذا سنحت لنا الفرصة بان نمثل سويا على المسرح و أجبتها قبل أن أقرأ نص المسرحية اؤكد موافقتي
و أضاف :”حين قرأت النص أمتعتني لدرجة انني انهيت القرأءة لأكتشف ان المسرحية انتهت
و قال أن المسرحية تشد المشاهد بطريقة استثنائية فلا يحرك الجمهور نظره عن خشبة المسرح طوال فترة العرض
و لفت إلى ان المسرحية ستعرض لغاية 18 تشرين الاول و تجديد العرض سيتم بناء على تجاوب الجمهور