انتشرت صورة مؤخرًا على المواقع الإخبارية العالمية بقيام بعض الأتراك بذبح أحد الجنود الانقلابيين، بعد أن سلم نفسه وسلاحه على جسر البوسفور.وقام مجموعة من الشباب بالتجمع في محيط جسر البسفور، والاعتداء على الجنود الانقلابيين المستسلمين بالضرب والعنف الغير شرعي، دون اللجوء للسلطات المختصة.وتضاربت معلومات عن الصورة بين المعارضين والمؤيدين للانقلاب، حيث تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بان الصورة لشاب اسمه «سنان» من أمد بكردستان الشمالية وهو عسكري في الجيش التركي والذي تم ذبحه على جسر بوسفور باسطنبول من قبل أنصار اردوغان

فيما استشهد أنصار ارودغان على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» خلال ردهم على –الإفتراء- على حد وصفهم بنشر صورة للجندي المذبوح نافيين إنها على جسر البوسفور، موضحين ذلك بان الصورة تم التقاطها يوم 31 أغسطس 2013 لجندي كردي سوري، في بلدة «بانياس» يتم ذبحه من قبل أنصار القاعدة

وتوصلت «المصري اليوم» إلى أن الصورة كانت ضمن أفضل 10 صور التقطت عام 2013 حسب مجلة «تايمز» الأمريكية، وقالت ملتقطة الصورة حينها إيمان اوزمان: «هذه حرب ولقد شهدت لحظات أفزع من ذلك».يذكر انه كانت هناك تظاهرات مؤيدة وأخرى مناوئة لانقلاب الجيش في تركيا، حيث خرجت أمس الأول في عدة مدن تركية، في وقت شهد محيط جسر البوسفور في إسطنبول إطلاق نار كثيف