ولعل اللقطة الأبرز في المباراة، التي انتهت لمصلحة البرتغاليين بهدف نظيف، كانت وقوف فراشة بين حاجبي رونالدو بعد إصابته وقبيل خروجه من المباراة باكيا. فما سر غزو هذه الأسراب من الفراش؟
الخبير في أحد مؤسسات مراقبة وحماية الفراش في بريطانيا، ريتشار فوكس قال لصحيفة الغارديان إن هذا النوع الفراش الذي غزا ملعب فرنسا ليلة النهائي من الأنواع المهاجرة.
وقال فوكس ” يجب على فراشات هذا النوع أن تغادر مواطنها مهاجرة، وتختار هبوب الرياح المناسبة لتطير على ارتفاعات مختلفة لتحقيق السرعة القصوى لدى الهجرة”.
ومن المعروف أن الفراش ينجذب إلى الأنوار. وخلال الطقس الدافئ في باريس مساء الأحد، كانت أضواء ستاد دو فرانس بمثابة فخ كبير لسرب الفراش المهاجر، مما جذب العشرات منها إلى أرضية الملعب قبل انطلاقة المباراة.
وأشار فوكس إلى أن ملعب المباراة كان في اتجاه الريح التي تحمل الفراشات المهاجرة والتي تتجه عادة من الجنوب والجنوب الغربي، مما تسبب بغزو الفراشات للملعب قبيل المباراة.
لكن ما إن صفّر الحكم الإنجليزي مارك كلاتينبرغ بداية المباراة، وبدأ 22 لاعبا بالحركة على أرض الملعب، بدأت تلك الفراشات بالهرب والتحليق من أرض الملعب باتجاه الأعلى.