قال المواطن الإماراتي أحمد المنهالي الذي اعتقل من قبل الشرطة الأمريكية بعد اتهام كاذب بأنه على صلة بداعش: إن اعتقاله كان مدبرًا، وإنه يرفض الاعتذار الذي تقدمت به السلطات الأمريكية
ونقلت وسائل إعلام محلية في الإمارات عن المنهالي، قوله إنه لن يقبل بأقل من 200 مليون دولار تعويضا عن الأضرار النفسية والجسدية، والخراب الاقتصادي الذي لحق به نتيجة الاعتداء عليه
وواصل رجل الأعمال البالغ من العمر 41 عامًا «كان باستطاعتي أن أرى الكراهية في عيونهم، وتصميمهم على قتلي
وأضاف أن الحادث عطل اتفاق عمل بقيمة 70 مليون دولار كان يعمل عليه منذ عام مضى، مع شركة أدوية في سان دياجو
وقال المنهالي: إن الحادث محاولة لعرقلة الأعمال التي تزيد من دخل دول التعاون الخليجي، مضيفًا أن دولة الإمارات تحصل على أغلب دخلها من صناعة الصيدلة، أو البترول، والأشخاص المتورطون في الحادث لا يريدون للدول العربية أن تتقدم في المجال الطبي
وواصل المنهالي قوله: إن الشرطة والمسؤولين اعتذروا له من دون تحقيق شامل مع الفندق والموظف الذين أبلغوا عنهم، والذين اعتبرهم مجرد غطاء لحالة الكراهية التي تم استهدافه بها، مؤكِّدًا أن موظف الفندق كان عرف السبب وراء زيارته، وفعل هذا خصيصًا لتعطيل أعماله
كما أوضح أن: «موظفة الفندق حاولت أن تبقيه في ساحة الاستقبال لأطول وقت، لخداعه ومن ثم الاتصال بالبوليس، وأنه سعيد بالاعتذار لأنه يعني خطوة إلى الأمام، لكن هذا لا يعني أن يتم قبول اعتذارهم، أو أنني سأتوقف عن المطالبة بحقوقي، فحياة الناس ليست لعبة بين أيدي الشرطيين
كما وصف معاملة الشرطة له بأنها «مهينة وغير إنسانية