ميشيلا ENTAWAYN

نشرت صحف بريطانية، أمس، أن بائعة هوى روسية عمرها 25 عاماً، تسببت في تكبيد الليبيين خسارة نحو مليار يورو، عندما استخدمها بنك “غولدمان ساكس” الأميركي لتقنع مسؤولين عن صندوق الثروة السيادية في نظام القذافي بإبرام صفقات مالية ضخمة

ووفقا لما نشرته صحيفة “الصن” البريطانية فإن العاهرة الروسية تدعى ميشيلا، وتعرِّف عن نفسها عبر شبكة الانترنت بأنها “تجيد الألعاب الجنسية الشقية، وتسعى الى قضاء وقت رومانسي”. واستنادا الى ما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية امس ايضا، فإن ميشيلا اعترفت بافادتها أمام هيئة المحكمة العليا الانكليزية أنه “تم استئجارها من قبل بنك “غولدمان ساكس” لتقضي ليلة حمراء مع عميل له من الشرق الأوسط”، وعندما عرضت عليها صورة المسؤول الليبي المتهم بالقضية قالت:”لدي يوميا خمسة زبائن، فكيف سأعرف أحدهم اذا كنت قضيت معه ليلة منذ ثماني سنوات”؟

وورد في التقريرين اللذين نشرتهما الصحيفتان البريطانيتان ان ميشيلا ومعها عاهرة أخرى، قضتا ليلة حمراء في فندق خمس نجوم بدبي مع المسؤول الليبي، وحصلتا مقابلها من بنك “غولدمان ساكس” على 425 جنيها استرلينيا فقط (ما يعادل 600 دولار اميركي)

وفيما دفع البنك 600 دولار وأجرة الفندق وتذكرة طائرة على درجة رجال الأعمال من أجل تحقيق المتعة للمسؤول الليبي الفاسد، فإن الشعب الليبي تكبد مقابل ذلك خسارة فاقت الـ1.3 مليار دولار أميركي

ودخلت مؤسسة الاستثمار الليبية، وهي الهيئة التي تدير صندوق الاستثمارات السيادية، في نزاع قضائي عالي المستوى مع “غولدمان ساكس” حيث تطالبه برد 846 مليون جنيه استرليني (1.3 مليار دولار أميركي)، وذلك نتيجة تسببه بسلسلة من الخسائر للصندوق في العام 2008 إبان حكم الديكتاتور المقتول معمر القذافي

وتؤكد المؤسسة أن “غولدمان ساكس” أساء للثقة الممنوحة له، وأساء للعلاقات بينه وبين ليبيا التي كانت مبنية على الثقة المتبادلة

يشار إلى أن لدى ليبيا واحداً من أهم صناديق الاستثمارات السيادية في العالم، كما أن أغلب البنوك الاستثمارية وشركات إدارة الثروات تتهافت على التعاقد مع الصندوق الليبي لإدارة استثماراته التي تعتبر كبيرة الحجم ومغرية