أقامت “الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين” سحورا رمضانيا تراثيا، امس، في فندق “هيلتون بيروت حبتور غراند”، برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بعقليته رندى عاصي بري
حضر الحفل، الذي يهدف الى دعم نشاطات ومشاريع الجمعية التنموية نخبة من سيدات المجتمع واهل السياسة والاعلام بعد كلمة ترحيبية، وفيلم وثائقي عن خدمات الجمعية التأهيلية، “التي تقدم في مراكزها لا سيما في مجمع نبيه بري لتأهيل المعوقين في الصرفند”، القت بري كلمة، شكرت فيها الحضور على تلبيتهم لدعوة الجمعية، مثنية على مساندتهم ودعمهم لها في كل المجالات وقالت في كلمتها “يجمعنا دائما وأبدا رمضان، شهر الخير والتقوى والمحبة، الشهر الذي نكون فيه جميعا في ضيافة الله. وشرفني رئيس مجلس النواب نبيه بري أن أمثله في رعاية هذا اللقاء السنوي الذي تلتئم فيه قلوب وعقول وإرادات المئات من طاقات وقيادات وكادرات هذا الوطن، المقيم منها والمغترب، لنلتقي في رحاب هذ السحور الرمضاني الايماني الانساني، بدعوة من الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين، ابتغاء ملامسة البعد الحقيقي الايماني والأخلاقي للقيم والمثل التي يجسدها شهر رمضان، صوما وعبادة وسلوكا، ولقاء بين بني البشر على محبة الله من أجل خدمة خلق الله. “فأحب الناس إلى الله أنفعهم إلى عياله” أي أنفعهم إلى بني جنسه وختمت: “هذا غيض من فيض تعاونكم وتكامل الارادة في ما بيننا، أثمر انجازات لا يتسع الوقت لتعدادها، هي في خدمة أهلنا كل أهلنا من أي منطقة كانوا، ولأي طائفة انتموا، هي جزء من هوية لبنان الواحد الموحد، الوطن النهائي لكل أبنائه. هي انجازات وصروح بمثابة عهد بيننا وبين أبنائنا من ذوي الاحتاجات الخاصة، بأننا ملتزمون العمل بأقصى جهد من أجل تحويل إعاقتهم إلى طاقة، وأن نكون على الدوام صدى صوتهم من أجل الانسان في لبنان. وأجدد الشكر باسم الجمعية إدارة وموظفين ومتطوعين ومرضى وتلامذة، لراعي مسيرة الجمعية وضامن مسيرة التنمية والتحرير في لبنان الرئيس بري على رعايته الدائمة للجمعية، والشكر موصول لكم لاحتضانكم أحلامنا ومشاريعنا، والى مزيد من الانجازات التي نريدها أبدا ودائما من أجل لبنان، وكل عام وأنتم بألف خير كما تخلل الحفل أناشيد من وحي المناسبة لفرقة “مصطفى هلال” للقدود الحلبية