سجلت الجامعة الأميركية في بيروت 

aub 1 entawayn

(AUB)

إنجازا جديدا يضاف إلى انجازاتها الكثيرة المحققة في تاريخها، بحلولها في المركز الأول وحصدها جائزة “ماك جانيت” للمواطنة العالمية للعام 2016

وكانت “شبكة تللوريز

(the Tallories Network)

قد أعلنت بالنيابة عن مؤسسة “ماك جانيت” ولجنة الإختيار للعام 2016 فوز مركز الإلتزام المدني وخدمة المجتمع

 (CCECS)

في الجامعة الأميركية في بيروت بالمركز الأول وبالجائزة، وبأن آلية الإختيار كانت صعبة جدا، فال

 AUB

حصدت المركز الأول من بين 48 ترشيحا و 38 جامعة أتت من 18 دولة

أحد معايير الترشيح تكمن في إلتزام الدول الأعضاء تطوير مجتمعاتها وصناعة طلاب قادة يشاركون بنشاط وزخم في المجتمع وبنائه، وهذا ما يفعله تماما طلاب ال

 AUB

من خلال مركز الإلتزام المدني وخدمة المجتمع في الجامعة

(CCECS) 

وكان مدير مركز الإلتزام المدني وخدمة المجتمع ربيع شبلي قد علق على الحدث فقال: “إن تلك الجائزة مهمة جدا بالنسبة لنا، كونها دليل قاطع على الأثر الإيجابي الذي خلقته ال

AUB

من خلال طلابها واساتذتها والعاملين فيها ومن خلال شركائها في المجتمع، حيث نواجه إحدى أصعب وأسوأ الأزمات الإنسانية في هذا القرن

وامل “ان يكون هذا الإعتراف بدورنا كجامعة حافز لتشجيع نمو الإلتزام المدني من خلال مأسسة ثقافة خدمة التعلم في كل جامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

يذكر بأن مركز الإلتزام المدني وخدمة المجتمع في الجامعة الأميركية في بيروت يلعب دور مد الجسور والتواصل بين النظرية والممارسة من خلال التفاعل الديناميكي بين الأوساط الأكاديمية والمعنيين بالمسؤولية المجتمعية وشركاء المجتمعات المحلية. ويتخطى المركز حدود الإلتزام المدني ليذهب بعيدا في مواجهة التحديات الضاغطة التي تواجه لبنان والمنطقة، وإحدى مساهماته ضمن هذا الإطار هو مشروع اغاثة السوريين

 (SRP)

حيث عمل المركز جاهدا على اشراك اللاجئين مع الجهات المضيفة في مشاريع تعليم وصرف صحي ومأوى ورفاهية نفسية وإجتماعية وأمن غذائي

وإستطاع المركز مع الكليات المعنية في

AUB

من خلال مشروع “غطاء: توفير التعليم للمستوطنات الغير رسمية” بالشراكة مع وزارة الشؤون الإجتماعية اللبنانية، ومؤسسة “أيادي الخير نحو آسيا

(ROTA)

والمؤسسة الغير حكومية اللبنانية “كياني” من النجاح في تأمين المدارس والتعليم لأكثر من 0200 طفل لاجئ سوري

وما هذا المشروع إلى واحد من بين عدة مشاريع يدعمها المركز ولها علاقة بالمجتمع وتطويره وبتغطية قضايا كآثار الحرب على الأطفال، والفقر وندرة الأماكن العامة في بيروت، وصولا إلى التنمية الاقتصادية الريفية

يذكر بأن الجامعة الأميركية في بيروت ممثلة بمركز الإلتزام المدني وخدمة المجتمع كانت قد صنفت خلال العام 2015 بالجامعة والحرم الأكثر نشاطا مدنيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا