اقام المركز الصحي العام التابع لدار الفتوى حفل افطار برعاية مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وحضور العديد من الشخصيات استهل الحفل بكلمة لمدير المركز الشيخ محمود الخطيب الذي عدد “الخدمات الصحية التي يقدمها المركز الشبه مجانية في الصحة العامة والاختصاص ومختبر للدم وقسم الاسنان ثم تحدث رئيس لجنة المركز انس المغربل الذي قال:ان “الطريق طويل وشاق ومليء بالصعاب، الا ان النية الصادقة والعمل الدؤوب سيؤديان ان شاء الله الى تحقيق ما تصبو اللجنة اليه من رفع مستوى الخدمات التي يقدمها المركز وتابع “ان الوضع المالي الضاغط للمركز فضلا عن المشاريع المكلفة التي تود اللجنة القيام بها يحتمان عليها السعي لتامين الدعم المالي من اجل النهوض بخدمات المركز، لذا تناشد اللجنة اهل الخير والكرم في مجتمعنا تقديم الدعم للمركز لضمان استمراريته وتحدث المفتي دريان الذي قال: “شهر رمضان فرصة كبرى لنا لإعادة تقييم الذات، ولإعادة تقييم العمل، لننظر اين وفقنا في ما مضى من اعمال، وكيف ننطلق من جديد بصفاء ونقاء شهر رمضان المبارك اضاف: “رسالة المركز الصحي العام التابع لدار الفتوى هو لسد ثغرة أساسية في الجانب الطبي والصحي لمجتمعنا لتقديم الخدمات الطبية لأطياف المجتمع كافة وخاصة الذين ترهقهم نفقات العلاج الطبي، مع ان هذا الدور يجب ان يكون هو الأساس في دور الدولة في تقديم الرعاية الطبية لمواطنيها، وتهدف إلى تحسين صحة المجتمع من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية لمجموعة من السكان وفق المعايير المحددة انطلاقا من مفهوم الرعاية الصحية الأولية واستراتيجيتها المعتمدة في لبنان وتابع:”المركز هو جزء أساسي من مؤسساتنا الناشطة علينا ان نكون في وطننا لبنان حريصون كل الحرص على امنه واستقراره وصحة ابنائه ومساعدتهم في تخفيف معاناتهم، فصحة الوطن والمواطن توأمان فالمحافظة عليهما امر واجب وضروري لننعم بالأمان والاطمئنان ، وليكن شهر رمضان بالنسبة للبنانيين شهر التفكر والتدبر، وشهر النقاء والصفاء، لا نريد ان نسمع في هذا الشهر الكريم خطابا سياسيا متشنجا ينغص علينا روحانية شهر رمضان المبارك وختم بالقول: “المراكز الصحية تعتبر خط الدفاع الأول ضد المرض ومن أهم مسؤولياتها وواجباتها الجانب الوقائي فمتى ما قامت بهذا الدور بالشكل المرجو منها أمكن بإذن الله منع العديد من الأمراض والحوادث
