اقام السفير الروسي الكسندر زاسبيكين حفل استقبال، مساء اليوم، في فندق “كورال بيتش”، في العيد الوطني لروسيا الاتحادية، حضره ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي بزي، ممثل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وزير الدفاع الوطني نائب رئيس الحكومة سمير مقبل، ممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المطران بولس مطر، المطران نور امير ممثلا البطريرك ارام الاول، المطران جهاد بطاح ممثلا بطريرك السريان الكاثوليك، الوزراء: محمد المشنوق، روني عريجي، وعبد المطلب حناوي، السفير البابوي غابريللي كاتشا، سفراء: الأرجنتين ريكاردو لارييرا، تونس محمد كريم بودالي، فلسطين أشرف دبور، سوريا علي عبد الكريم علي، وإندونيسيا أحمد خازن خميدي، النواب: آغوب بقرادونيان، عاطف مجدلاني، فادي الهبر، باسم الشاب، ممثل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط دريد ياغي، ممثل النائب طلال ارسلان اكرم مشرفية، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العميد الركن نزيه الحداري، الوزير السابق مروان شربل، رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبدالرحيم مراد، النواب السابقون: خليل الهرواي، عبدالله فرحات، فارس بويز، مروان ابو فاضل ورئيس حركة الشعب نجاح واكيم، والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص
وحضر المطران الياس عودة، الأب جوزيف خوري ممثلا المطران الياس كفوري، مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الارثوذكس جورج صليبا، مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان صعب، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير،رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين، امين عام الحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب على رأس وفد من الحزب، وفد من “حزب الله” برئاسة مسؤول العلاقات الدولية عمار الموسوي، مدير المركز الثقافي الروسي خيرات اخمتوف، القائم باعمال سفارة كازخستان دولت اميردييف، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، إضافة إلى حشد من سفراء الدول الاجنبية وممثلون عن القوى والاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية والبعثات الديبلوماسية والهيئات الاقتصادية والاجتماعية ووفد من السلك العسكري من السفارة الروسية وفاعليات سياسية واقتصادية وروحية وعسكرية واعلامية
زاسبيكين
بعد النشيدين اللبناني والروسي القى السفير زاسبيكين كلمة قال فيها: “دولة الرئيس نبيه بري ممثلا بالنائب علي بزي، دولة الرئيس تمام سلام ممثلا بنائب رئيس الوزراء وزير الدفاع دولة الرئيس سمير مقبل، اصحاب المعالي والسعادة والسيادة، الحضور الكريم. يسرني ان ارحب بكم في احتفال بمناسبة عيدنا الوطني يوم روسيا، يسعدني الحضور الواسع من الاصدقاء لروسيا وهذا ما نشاهده اليوم في كافة انحاء العالم. واشارة الى الاوضاع في روسيا، اود ان اؤكد تلاحم المجتمع ودعمه للنهج الوطني الذي يمارسه الرئيس بوتين، اعتمادا على تعزيز الديمقراطية واحترام حقوق وحريات المواطنين وحل القضايا الاجتماعية والاقتصادية لمصلحة الشعب والاستعداد للشراكة المتساوية مع مجموعة واسعة من الدول واستقلالية السياسة الخارجية. لقد تعود الاقتصاد الروسي للظروف الجديدة العالمية وتتطور فروعه الانتاجية مثل الصناعة والزراعة والمرافق. اما البنوك فهي في حالة مستقرة
اضاف: “على الصعيد الدولي تقف روسيا موقف الصمود في وجه التحديات ولن نتراجع امام الضغوطات وتواصل روسيا سياستها الرامية الى ضمان الاستقرار الاستراتيجي والامن العالمي وايجاد حلول سلمية للنزاعات واحترام حق الشعوب في تقرير المصير ووحدة اراضي الدول والتزام بحقوق الانسان وشمان المساواة بين جميع فئات المجتمع دون تمييز ديني او طائفي. ونتمسك بالشرعية الدولية ومبادىء العدالة والاحترام المتبادل على اساس القيم الاخلاقية التقليدية والخبرة التاريخية ونرفض المعايير المزدوجة. ونقدر عاليا اللقاء التاريخي بين قداسة بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل وبابا الفاتيكان فرانسيس ودعوتهما الروحية التي تتطلب منا تكثيف الجهود في سبيل تأمين العيش معا وحسن الجوار بين كافة الطوائف في كافة المناطق وخاصة في الشرق الاوسط فجدير بالذكر اننا نحتفل هذا العام بذكرى الف سنة لوجود الجماعة الارثوذكسية الرهبانية الروسية في جبل اثوس باليونان
وقال: “دخلت البشرية مرحلة جديدة ولكن لم تتبلور الصورة بعد وفي اجواء التقلبات تتم اعادة موازين القوى في العالم. وفي ظل اتساع النزاعات اشتدت التوترات الطائفية والاثنية وفكر التطرف مثل النازية والتكفيرية. ويهدد الارهاب الدولي المجتمع العالمي باسره. وفي هذه الظروف اقترح الرئيس بوتين تشكيل الجبهة العريضة لمكافحة الارهاب وكما تدعو روسيا الى حل الازمات من خلال حوارات وطنية. وهذا هو نهجنا المتواصل ولا نقبل مخططات تفكيك الدول او اعادة رسم خارطة المنطقة. ويؤيد الطيران الروسي الجيش السوري الذي يخوض بالتنسيق مع حلفائه المعركة المصيرية البطولية ضد الارهابيين ونصر على تنفيذ قرار 2254 لمجلس الامن وخاصة فيما يخص بقطع تمويل وتسليح الارهاب. كما يجب تنشيط الجهود من اجل استرجاع الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفقا لقرارات الامم المتحدة
وختم: “تتمسك روسيا بأمن واستقرار لبنان وتتضامن مع الشعب اللبناني وخاصة في مجال التصدي لمخاطر ارهابية وان مهمتنا المشتركة هي منع انتشار الارهاب التكفيري في المنطقة سواء ان كان في العراق او سوريا او نحو لبنان. وفي هذا الصدد نعتز بصمود الجيش اللبناني. فندعو الى معالجة القضايا الداخلية من خلال التوافق. فأكدت الانتخابات البلدية ان اللبنانيين اوفياء لتقاليدهم الديمقراطية. وفي المرحلة الجارية نتمنى يشجع ذلك القوى السياسية في اسراع في التشاور حول المواضيع المطروحة. اما بالنسبة للعلاقات الثنائية فهناك آفاق واسعة للتعاون في المجالات الاقتصادية والمالية والثقافية والتربوية والعسكرية