أحيت الفنانة المغربية سميرة سعيد ، السهرة الختامية من سهرات الدورة 22 لمهرجان فاس للموسيقي العالمية العريقة، بساحة “باب المكينة الأثرية” بمدينة فاس
وشهد حفل سميرة إقبالا جماهيريا كبيرا، حيث بيعت التذاكر عن آخرها قبل يومين من انطلاق الحفل، مما أدى إلى استياء الكثير من عشاق هذه الفنانة المتألقة، الذين لم يستطيعوا اقتناء تذاكر السهرة، والتي ارتفعت أسعارها بسبب انتعاش “السوق السوداء”، من 30 إلى 140 دولار
وأدت الفنانة سميرة سعيد خلال هذا الحفل، باقة من أغانيها الشهيرة، ومنها أغنيتها المغربية الخالدة “وعدي” التي أثارت بها أجواء حماسية ونكهة فنية لاقت تجاوباً كبيراً مع الحضور
وعبرت سميرة خلال ندوة صحفية عقدت قبيل حفلها الغنائي، عن اعتزازها بالمشاركة لأول مرة في هذا المهرجان، الذي انفتح مؤخرا على الأغنية العربية والعالمية، بعدما كان منحصرا في أولى دوراته على الموسيقى الروحية والصوفية.
وقالت النجمة المغربية عن تجربة التمثيل خلال بداية مشوراها الفني، أنها سبق وأن قدمت فيلما سينمائيا وثائقيا بإنتاج مشترك ما بين مصر والمغرب، مضيفة أن أحداث هذا الفيلم كانت تدور حول قضايا التحرير في العالم العربي بعنوان” سأكتب اسمك على الرمال”، حيث لعبت فيه دور البطولة إلى جانب كل من الفنان القدير عزت العلايلي وناهد شريف وسمير صبري ،وكان من إخراج المخرج المغربي عبد الله المصباحي
وأشارت إلى أنها لم يحالفها الحظ بالاستمرار في هذه التجربة، بسبب ضعف الإنتاج السينمائي آنذاك وعدم توفر الفرص، عكس اليوم الذي أصبحت فيه السينما تعرف صناعة مزدهرة، معبرة عن فوات الآوان على خوضها لهذه التجرية من جديد، واذا ما تقلت عرضا جديدا فيجب التفكير فيه لمرات عديدة قبل الجواب بنعم