قدم للمؤتمر محمد قيس مرحبا بالحضور ومنوها ب”دور بيروت عاصمة الثقافة وست الدنيا والقلب النابض بالحياة”، مشيرا الى ان المهرجان يتضمن ليس فقط 14 حفلا انما 14 عيدا
فرعون
ثم القى الوزير فرعون كلمة قال فيها: “اننا وبعد سنتين بلا رئيس للجمهورية سنواكب معكم بداية موسم جديد من الاحتفالات مع تمنياتنا ان يكون هناك رئيس. اليوم تطلقون مهرجانات اعياد بيروت وهذا حدث مهم ينظمه القيمون عليها وهم رواد في الدفاع عن الفن والثقافة والحضارة”، معتبرا ان “المهرجان كبير وعظيم ويضم اكثر من 14 حفلة
وأوضح فرعون ان وزارة السياحة تدعم سنويا اكثر من 170 مهرجان في كل لبنان، لكن هذا المهرجان لا يطلب من وزارة السياحة اي مساعدة. وقال: “موازنة الوزارة والاعتمادات لا تكفي لان ندعم كل هذه الحركة، لذا نهنئهم على هذا العمل وعلى هذا المستوى الثقافي والفني الذي وصلوا اليه في بيروت، ما يجعل منها العاصمة الرائدة على الصعيد الثقافي والفني في المنطقة، كما نهنىء الذين ندعمهم في بعض المهرجانات في المناطق لانهم يعكسون حضارة لبنان
وتابع: “لا شك ان لدينا مشاكل سياسية كبيرة ولكن في ظل هذه المهرجانات اعتقد ان لدينا نسمة ربيع ونسمة صيف، متمنيا ان لا تحصل مشاكل سياسية خلال الصيف كما حصل العام الماضي حين صدمتنا ازمة النفايات وصدمت الشعب اللبناني ولبنان وعالم السياحة وانعكست كليا على السياحة رغم وجود 170 مهرجان. اتمنى ان تكون هذه الازمة وراءنا وان تنشط الحركة السياحية ويسود الامن على مستوى الاتفاق السياسي حتى نتمتع بصيف هائل بالحركة مع الامل بحل المشاكل السياسية وانتخاب رئيس جمهورية
وختم: “رغم كل شيء، نقول دائما ان المجتمع المدني، كما الجيش اللبناني الذي يدافع عن الحدود، يدافع دائما عن عالم الحضارة ويجعلنا نعيشها، على أمل ان نبقى نعيشها معكم ومع منظمي هذه المهرجانات
عريجي
كنا كانت كلمة للوزير عريجي الذي قال: “لن أقارب الموضوع من زواية المقارنة بين لبنان الثقافة والفن والجمال ولبنان النفايات والمشاكل، لقد سحبت الناس هذه المقاربة. حق لبنان علينا وواجبنا ان نبقيه بلد الحضارة والحياة والثقافة. ومن هذا المنطلق نحن موجودون هنا
اضاف عريجي: “صيف خامس، ستعيش بيروت مهرجانا للموسيقى والغناء وفرح الحياة. أعياد بيروت في طبعتها الجديدة اصرار جميل على متعة العيش والاحتفال بعطاءات فنية وراقية من لبنان والعالم.. وتلك من فرادة لبنان في تشارك المواهب واغناء الحياة
وقال: “اننا سعداء بهذه المبادرات من قطاعنا الخاص ومن مجتمعنا الاهلي ودينامية القيمين عليها لتطيح هذه الفعالية الفنية الجميلة”، متمنيا ان يكون المجتمع السياسي بمثل هذه المسؤولة وهذا الاندفاع
وتابع: “مهرجان أعياد بيروت نريده مناسبة عيد حقيقي، وفرح وفرصة جميلة لالتقاء اللبنانيين من كل المناطق والمحافظات، لتكوين ذاكرة جماعية بالتشارك الفني الحي
احتفالية البهجة بالحياة هذه هي ايضا فائدة وطنية من خلال اسهامها بتنشيط وانعاش الدورة الاقتصادية
وأعلن ان “مشاركة الفنانيين العرب والاجانب بهذه الفعاليات هذا الصيف، تقليد جميل عرف عن لبنان المنفتح شرقا وغربا، وهي دائما مناسبة لاسهامات فنانينا اللبنانيين لاغناء هذه الحفلات ولمتعة التنويع في الاتجاهات الفنية المختلفة
وقال: “اذ نتشارك اليوم باطلاق مهرجان “اعياد بيروت” لهذا الصيف، يتحضر القيمون على سائر المهرجانات في المناطق اللبنانية كافة كما كل سنة، ونأمل ان يكون صيفا يحمل الينا الهدوء والامل والفرح الذي يستحقه شعبنا في ظل استقرار نريده ونعمل لندعمه
وختم: “بيروت عروس هذا المتوسط بيت اهل لبنان وحاضنة انتمائنا الوطني وملتقى اهل الفن من مشارق الارض ومغاربها، مرة جديدة ستجمعنا امسياتها هذا الصيف
برنامج المهرجان
ثم قدم ايلي ياغي برنامج “اعياد بيروت” وتضمن
– 7 تموز ليالي شرقية
– 8 تموز حفل للنجم المصري تامر حسني
– 9 تموز مهرجان Tour Music NRJ
– 12 تموز فريق التواصل العالمي change for Playing يجمع موسيقيين من شتى دول العالم
– 13 تموز الفنان خوسيه فليتشيانو.
– 16 تموز الفنانة نوال الزغبي.
– 19 تموز حفل تانيا قسيس ومجموعتها المؤلفة من 100 كورس
– 21 تموز “هيدا عادل” مع عادل كرم.
– 22 تموز الفنان وائل كفوري.
– 26 تموز الفنان المغربي سعد الجرد.
– 29 تموز المطربة الفرنسية Segara Helene
– 2 آب الفنان وائل جسار
– 4 آب الفرقة اللبنانية لموسيقى الروك
عيسى
من جهته، اكد عيسى ان لبنان ينبض بمجيء الزوار العرب والاجانب اضافة الى المغتربين اللبنانيين، متوقعا ان يستقطب المهرجان اكبر عدد من الزوار، مشيرا الى اننا في اقسى الظروف لم نلغ حفلا لا بسبب الاوضاع الامنية ولا السياسية ولا الاقتصادية
المر
بدوره، شدد المر على اهمية اقامة حفلات ومهرجان كل صيف في لبنان، آملا “ان تساهم هذه المهرجانات في تحريك العملية الاقتصادية اكبر عدد من السياح العرب والاجانب