زار وفد من مركز الأزمات في وزارة الخارجية الفرنسية والسفارة الفرنسية في بيروت كنيسة المشرق الاشورية في سد البوشرية، حيث تفقّد سير العمل في مشروع لتوفير الرعاية الصحية والنفسية لأبناء الطائفة الأشورية في لبنان، اللاجئين منهم واللبنانيين، تموّله السفارة الفرنسية، وتتولى تنفيذه جمعية “إدراك” (مركز الأبحاث وتطوير العلاج التطبيقي)
وأوضحت “إدراك” في بيان أنها حصلت في تشرين الثاني 2015 على منحة من السفارة الفرنسية لتنفيذ هذا المشروع الهادف إلى تلبية احتياجات أبناء الطائفة الأشورية، أكانوا من اللاجئين أو من المجتمع الأشوري المضيف في لبنان. ويستهدف المشروع كل الفئات العمرية، إذ يوفر الرعاية في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والبالغين وكبار السن. كذلك يلحظ المشروع بناء قدرات عدد من الشباب والبالغين الأشوريين، وتوفير الرعاية الطبية والنفسية لكبار السن
وأشار بيان “إدراك” إلى أن الوفد الفرنسي ضم دومينيك ماس وكامي دو روجي من مركز الأزمات في وزارة الخارجية، ولوكا فينتربير من السفارة الفرنسية
وكان في استقبال الوفد مسؤولون في لجنة كنيسة المشرق الآشورية، بحضور عدد من معلّمي مدرسة مار جرجس الأشورية وتلاميذها، ومجموعة من الشباب والبالغين الأشوريين الذين سيتلقون التدريب ضمن مختلف برامج المشروع
وقدم الدكتور جون فياض و السيدة يمنى قصير حداد من “إدراك” عرضا عن المشروع، موضِحَين أن تنفيذه بدأ في أواخر 2015 ويمتد إلى سنة 2017. وشرحوا أن المشروع يشمل برامج عدّة تسهم في بناء قدرات المجتمع الأشوري المحلي لتمكينه من رعاية اللاجئين الاشوريين الموجودين في لبنان راهناً، أو الذين قد يفِدون إليه مستقبلاً. واشاروا إلى أن استفادة المجتمع الأشوري المحلي من نتائج هذه البرامج لا تقتصر على ما يتعلق باللاجئين، بل تستمر على المدى البعيد
ودعت “إدراك” الراغبين في المزيد من المعلومات عن هذا المشروع إلى زيارة موقعها الإلكتروني