دخل البريطاني “بين إينيس”، صاحب الصورة الشهيرة مع مختطف الطائرة المصرية سيف الدين مصطفى، عالم الشهرة، لتتصدر صورته أغلب الصحف البريطانية، الصادرة اليوم الأربعاء

وروى “إينيس”، لصحيفة الجارديان، تفاصيل التقاط الصورة قائلا “استأذنت المضيفة ترجمة طلبي بالرغبة في التقاط صورة مع الخاطف، ووافق الأخير على مضض، فوقفت بجانبه وابتسمت للكاميرا، بينما التقطت المضيفة الصورة. لقد كانت أفضل صورة على الإطلاق

وأوضح أنه طلب من المضيفة تصويره لمحاولة معرفة “ما إذا ما كانت القنبلة التي يحملها المختطف حقيقية أم لا

وإينيس، 26 عاما من مدينة ليدز بإنجلترا، كان أحد الركاب المختطفين، يعمل مدرب أمن وسلامة في قطاع البترول، وكان عائدا من رحلة عمل من مدينة الإسكندرية عندما تم اختطاف الطائرة المصرية وإجبارها على الهبوط في قبرص

اينيس وهو مرافق من قبل قوات الأمن القبرصية

وأضاف “إينيس”: “لم أكن متأكدا عندما التقطت تلك الصورة من أنني عرفت حقيقة الحزام الناسف، لكنني كنت مصمما على البقاء إيجابيا، فإذا كانت القنبلة حقيقية لم يكن لدي ما أخسره. لذلك قررت أن استغل الفرصة لأخذ نظرة عن قرب

وأضاف: “وبعد التقاط الصورة نظرت إلى الحزام الناسف الذي يرتديه الخاطف وعندها انتابني الشك في أن يكون الحزام الناسف مزيفا، لذا قررت أن أعود إلى مقعدي على الطائرة لأفكر في الخطوة التالية

لحظة إطلاق سراح بين اينيس من الطائرة

وكان “إينيس” ضمن آخر الرهائن، الذين أفرج عنهم خاطف الطائرة، وقد أرسل “إينيس” الصورة لأصدقائه عبر تطبيق “واتس آب”، طالبا من أصدقائه متابعة الأخبار

كما قال “إينيس”، لصحيفة “الإندبيندينت”: إن قائد الطائرة اضطر للخضوع لمطالب الخاطف خشية أن يكون الحزام ال