عقدت لائحة “بيروت مدينتي”، مؤتمرها الصحافي الأول في مطعم عروس البحر

 عرضت فيه مشروعها للانتخابات البلدية المنتظرة ورؤيتها لمستقبل المدينة

تعاقب المتحدثون في المؤتمر على الحديث عن أسباب إطلاق هذه الحملة وبرنامجها الانتخابي والأسس التي اعتمدت لاختيار مرشحي ومرشحات اللائحة وكيف بإمكان المواطنين الانضمام الى الحملة ودعمها

إفتتح المنسق العام للحملة الاستاذ في الجامعة الأميركية في بيروت جاد شعبان المؤتمر الصحافي منوها بالسبب من وراء إعلان الحملة التي أطلقت من بيروت ومن أجل بيروت لرفض الاستسلام لواقع الاستهتار بحياة وحقوق الناس لا سيما وأن المواطنين اللبنانيين يواجهون موتا بطيئا يوميا بالسموم والمواد المسرطنة، اضافة الى الاوضاع المعيشية الصعبة حيث الغلاء الفاحش وانعدام الوظائف والتي تتحمل مسؤوليتها الطبقة السياسية الفاسدة

وعن برنامج الحملة الانتخابي أكدت الأستاذة في التخطيط المدني منى فواز “أن خطة عمل متكاملة ستسعى لتحسين الظروف المعيشية لمدينة بيروت

وعن مرشحي لائحة بيروت مدينتي الذين سيعلن عن اسمائهم ما أن تفتح وزارة الداخلية والبلديات باب الترشيح، أكدت المحامية نايلة جعجع أنهم مرشحون ومرشحات من أهل وسكان بيروت يعايشون مشاكلها ويلمون بقضاياها وحاجاتها

وأكدت الناشطة في الحملة مي الداعوق “أن بيروت لم تعد تحتمل خطر إسمه الإهمال وانعدام المسؤولية السياسية”، متسائلة عن سبب “غياب دور البلدية، السلطة المحلية الأساسية عن معالجة مشاكل المواطنين اليومية المختلفة من غياب المساحات الخضراء والتخطيط المدني لتخفيف زحمة السير وخطة بيئة لمعالجة النفايات”.واختتمت الكلمات مع الناشط في الحملة جان قصير الذي أشار إلى “أن هدف حملة “بيروت مدينتي” واضح وهو الفوز بالانتخابات البلدية وتطبيق برنامجها، لكي تصبح بيروت مدينة صحية وبيئية وحاضنة لجميع ابنائها وأجمل مما كانت

واختتم المؤتمر بفتح باب الاسئلة والمداخلات والاجابة عليها