أكدت الإعلامية، الأردنية، رلى السماعين، والتخصصة في السِلم المجتمعي وحوار الثقافات، بأنه لطالما كان للمرأة الاردنية وجود واضح في الحياة السياسية، فمن الطبيعي أن نرى إمرأة في منصب قيادي، وصاحبة قرار على أعلى المستويات. وأضافت في مقابلة صحفية، بأن الحاجة الان في العصر الذي نعيش فيه والمتغيرات الكثيرة التي تميزه تتطلب وجود مساحة أكبر للمرأة في الحياة السياسية. وقالت، السماعين، اننا نفتخر بأن الاردن دولة تسعى دائماً أن تثبت نفسها بأنها ديموقراطية، والان نريد من هذه الديموقراطية أن تكون شاملة، بمعنى أن نصل الى مرحلة “الديموقراطية الشاملة” inclusive democracy وهذا سبب التركيز على اعطاء فرصة للمرأة في خوض التجربة السياسية على نطاق اوسع وذلك كي تُمثل القطاع النسائي، وتحكي بصوتهم، وتنقل همومهم، وتعبر عن رأيهم وتعمل على طرح مواضيع من خلالها تعالج مظالم معينة فردية كانت أو جماعية؛ تعبر عن الرأي من جهة، ومن جهة أخرى تعمل على تنفيذ البرامج والسياسات التي ترفع من مستوى المرأة الاجتماعي والاقتصادي والنفسي. وانتهت السماعين بالقول بأن ، التمكين لا يعني فقط الوظيفة في مؤسسة خاصة أو حكومية. بامكان دعم المرأة بأن تكون منتجة من خلال منزلها، مع التنبه بأن لا يكون هذا النوع من التمكين مشروط أو مرتبط ارتباطاً كلياً، أو يعتمد اعتماداً كلياً على التمويل المادي. هذا بحد ذاته معضلة. لتفاديها هو بوجود قانون وتشريعات وأنظمة تحمي المجتمع وتكون سند للمرأة.