تمه افتتاح مهرجان “لاقونا عالساحة مع العرس الفلكلوري التراثي” في حديقة ساحة عبد الناصر – طرابلس، وذلك ضمن فعاليات “طرابلس عاصمة الثقافة العربية”، برعاية وحضور وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، وبالتعاون مع الناشط السياسي البيئي بول الحامض وعقيلته، الذي كان من الداعمين والمساهمين الأساسيين لهذا المهرجان .. وذلك في حضور حشد من الفاعليات السياسية والبلدية والاختيارية والثقافية والاجتماعية والتربوية والاعلامية

ففي تمام الساعة الثامنة مساءً، شهد مسرح ساحة عبد الناصر التل الذي تمّ تجهيزه خصّيصاً للمناسبة، حفلة إطلاق مهرجانات طرابلس الدولية ساحة عبد الناصر التل بشكل رسمي، فكانت البداية بالنشيد الوطني اللبناني
ثمٌ كلمة عرّيفة الحفل الإعلامية ناريمان الشمعة وكلمة الناشطة في الشأن العام ليلى شحود تيشوري.
تلاها كلمة رئيس جمعية عبد الناصر التل عمر رحيم الذي كرّمه الأستاذ حامض تقديرا لجهوده ومن بعدها
كلمة رجل الأعمال والناشط السياسي والبيئي الاستاذ بول الحامض وجاء فيها ” نرحب بالجميع وبمعالي وزير الثقافة الراعي لهذا المهرجا، اما عن مدينة الفيحاء فقد خرّجت الكثير من المبدعين منهم فرقة “أبو سليم الطبل”.. وتابع عندما كنا في عمر الطفولة كنا نشاهدهم على شاشات التلفزة ولم نكن ندرك انهم أبناء هذه المدينة الحبيبة وقريبا سنقوم بتكريمهم لكي يغار الجيل الجديد ويتجه نحو الفن، المحبة، والسلام عندها فقط يتطور الفن في عاصمة الثقافة ومعها المهرجانات
وأشار إلى دور رئيس جمعية تجار عبد الناصر التل عامر رحيم بقوله اتمنى ان تغار منه جميع الفعاليات ويحذون حذوه لأن ما فعله عمل “بكبّر القلب “
كما وشكره الحامض على طلبه المساعدة منه في هذا المهرجان بعبارة ” هذا فخر كبير لي


تلاها كلمة وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى وكانت كلمة عفوية ومن القلب واذا ما دلت فهي تدل على حبّه العميق لهذه المدينة وأهلها كما تم تكريمه من قبل القيّمين على هذا الحدث، واكمل المهرجان بعرض مسرحي مميز ” العرس الفلكلوري التراثي “مع فرقة الفنون الشعبية وفرقة سوا الاستعراضية. ومشاركة الكشاف الوطني
وفي نهاية المهرجان كانت مفاجأة للسيد الحامض إذ اعلنت الزميلة الإعلامية ميراي صافي عيد عن منح الحامض شهادة تكريمية له من مبادرة نبض المونديال قطر 2022
وذلك لدعمه الدائم للمونديال، وصرّحت أن الحامض لا يقتصر دعمه على المهرجانات فقط بل إن الرياضة شيء اساسي بالنسبة له وبهذا يخلق جيل شاب خال من الشوائب والعيوب في عالمنا العربي والمحلي لان الحامض ليس فقط يحصر نشاطه في لبنان بل على امتداد عالمنا العربي
وختمت عيد بالتحية لجميع القيميين على هذا الحدث المميز الذي من خلاله أُثبت للعالم انّ طرابلس كانت وستبقى ذات وجه حضاري مشرق