مات أهلي لم تمت قضيتي..
في الذكرى التاسعة بعد المئة للإبادة الجماعية التي ارتكبت بحق الأرمن والسريان والأشوريين والكلدان وتضامناً مع كل الشعوب التي تعرّضت لشتى أنواع الظلم والاضطهاد دعت النائب بولا يعقوبيان للتجمع يوم الاربعاء في ٢٤ نيسان ٢٠٢٤ في بستان جمعيّة حملة دفى

حضر مجموعة من المراجع الدينية والاجتماعية والثقافية والفنية اضافة لاهل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي
حيث توجهت يعقوبيان باخر التعازي على افظع مجازر شهدتها البشرية يومها كان الاعلام مسيراً ولا وجود لمواقع التواصل الاجتماعي لكن بالرغم من ذلك مجموعة ادلة اثبتت ما حصل وحذف حقبة من التاريخ لم ولن تكون امرا سهلاً بوجود شعب حي لا ينسى ويطالب ويحيي الذكرى عاماً بعد عامٍ

أكدت النائبة بولا يعقوبيان في كلمتها أنّ «رفع الصوت اليوم هو لحماية مشاريع الضحايا المقبلة، ولمنع السفاح من تكرار جرائمه، ولتحصين مستقبل أفضل للبشرية جمعاء. نقف مع المظلوم ليس فقط كرمى لذكرى أهلنا الذين ذهبوا ضحية، بل من أجل أولادنا… الأسوأ من المجرم، هو السياسي الخبيث الذي يتفنن بتمييز الضحايا، وكأنّه يُعطي أسباباً تخفيفية للمجرم، عندما تطال جرائمه أناساً معينة».

أضافت: لو لم تتم شرذمة الضحايا، ما كانت استمرت المجازر، ولا تكررت إلى يومنا هذا وبدم بارد. فاليد التي حملت البندقية والسيف وسحلت الأرمن، لا تختلف عن اليد التي قتلت السريان والكلدان وشردت الأكراد، وعلقت مشانق العرب المسلمين في ساحة الشهداء في بيروت. ولا تختلف عن الدبابة والطيارة التي تُبيد شعب غزة اليوم أمام أنظار العالم الذي يقف بين عاجز ومتواطئ».