بالرغم من الظروف التي تفرض نفسها على لبنان سواء الازمات الممتالية او الحروب التي تحيطها في دول مجاورة لا يرضخ اللبناني للمصاعب بل يستمر في ابداعه وعطائه. فيلم يانال عمل لبناني سينمائي ينقل حقبة اثرت على حياة العالم ويسلط الضوء على ما تسببته الدولة والسياسة لفئة من الشعب.
بحضور وزير الثقافي القاضي محمد وسام المرتضى وحشد كبير من الفنانين والصحافين والاعلاميين من كل شاشات التلفزة والمواقع الالكترونية اللبنانية والعربية تم افتتاح وعرض
الفيلم اللبناني “يانال”… قصة إنسانية تجمع بين الرومانسة والأكشن.
ويستعرض الفيلم اللبناني “يانال” قضية إنسانية حساسة تسرد قصة رومانسية يتخللها آكشن تشويقي فريد من نوعه، مع رؤية متفردة للمخرج للعلاقات الشخصية عقب جائحة كورونا.
القصة مستوحاة من أحداث حقيقية في لبنان، تتبع شخصيات متنوعة تعكس تجارب الجائحة على مستوى عالمي.
وتميز فيلم “يانال” بمزيج مبتكر من الكوميديا العفوية والتشويق، مع تطور غير متوقع لمجرى الأحداث يصل إلى مفاجأة صادمة في الجزء الأخير.
عن ملخص قصة الفيلم، يقول المخرج والممثل جاد أبو علي ، سأختصره لكم بسطرين فقط ، ولكم أن تعرفوا وتحكموا بعد المشاهدة:
يانال شاب لبناني، يعيش سرّه الموجع، وفجأة تهيّء له الصدفة فرصة للسعادة المستحيلة. لكن الظروف لا تسير كما يشتهي، وتتحطّم آماله، فيجد طريقة لا يقبلها عقل ولا منطق، للحفاظ على سرّه وحبّه معاً … رغم هذا، يحقق ما يخطط له، بمساعدة صديقته ومستودع سرّه الكبير.
مزيج من الألم والحزن والوجع، والرومانسية والتشويق والكوميديا، توصلنا الى حقيقة صادمة، تجعل ينال حاضراً “.
ثم يضيف المنتج أمير فواز ، نحن حاولنا ونحاول ونجتهد لتقديم سينما تستحق الإحترام، ولا تستخفّ بذوق وعقل الجمهور . هذه السينما نريدها فنّاً جميلاً وراقياً، لا تجارة ولا سطحية، وسيجد جمهور السينما، أننا نستطيع تقديم فنّاً راقياً يقبل عليه الجمهور
دون أن نخاطبه بسذاجة أو باستخفاف.
اما الممثلة القديرة ليليان نمري فوصت هذه التجربة بالمميزة والمتعبة في آن لان جاد كمخرج لا يرحم وهي كممثلة دقيقة جدا فكانت ايام التصوير طويلة ومرهقة انما جاء العمل رائعاً لانه صُنع بحب.
شدد نمري انها قرأت النص كاملا وليس دورها فحسب وتبين لها ان جاد نجح بمعرفة ما تحبه في الادوار وان اقتراحه لها لتلعب دور شخصية دهب كان في مكانه. وكشفت لنا انها تأثت بمشهد محدد دفعها لقبول هذا العمل على الفور. هناك مشهد اعاد لذهنا بعض الذكريات رافضة التوضيح متمنية على متابعيها مشاهدة الفيلم واكتشافه.
أما عن أسرة الفيلم، فقد جاء التعاونّ مع نجوم لبنانيين من كبار المحترفين، ومنهم الفنانة القديرة ليليان نمري،والفنانين القديرين نعمه بدوي وجان قسيس،بالإضافة الى الفنان الشامل سعد حمدان، والنجمة الشابة ريان حركه والتي نعتبرها وجهاً يبشّر بمستقبل فني مشرق..
الفيلم من تأليف وإخراج جاد أبو علي، وإنتاج شركة فينيسيا لصاحبها أمير فواز، ويجمع الفيلم بين نجوم مثل جاد أبو علي، ليليان نمري، وريان الحركة.
يشار أن العرض الأول للفيلم تم في صالة “غراند سينما – ABC – فردان”، حيث تم بالمناسبة استقبال النجوم والفنانين وعموم المدعويين للمرور على السجادة الحمراء واخذ صور تذكارية قبل العرض.

ملاحظات العمل:
ابداع في الاخراج
احترافية في التمثيل
نجاح كبير في الموسيقى التصويرية وتقنيات تنفيذ العمل
الابتعاد عن المثاليات لكن المحافظة على بعض القيم
السيناريو قوي انما الحوار ضعيف في بعض المشاهد
غياب ترابط بعض الاحداث
تشابك في عرض مجموعة كبيرة من المواضيع
عمل لبناني ١٠٠% يحرك عجلة الانتاج اللبناني. فكل التوفيق