تؤكد مدربة الطاقة والحياة نادين حجيج أن معظم المشاكل التي تواجه الناس اليوم، تتمحور حول الغدر وطعن الصديق والحبيب، حيث يعيش معظمنا فراغاً عاطفياً جرّاء العلاقات السامة والخيانة وغيرها.. حيث تسبب جميعها جروحاً عميقة.
ولدى سؤالنا ان كان المال يجلب السعادة، اجابت:”ان المال ليس كل شيء، فما نفعه إن كان الشخص حزيناً أو مريضاً أو عائلته مفككة؟؟ المال لا يشتري المشاعر والعلاقات والأهل والأصدقاء.” ولكونها متصالحة مع نفسها أحبّت نادين أن تصل لقلوب الناس بطريقة بسيطة، حيث تقول لهم بكل وضوح أنه “ما من أحد فاشل وبإمكاننا جميعاً النجاح والوصول.”
وتعتبر ان الكلام والدعم والمعنويات التي كانت بحاجة لها في يوم من الأيام، تقدمها اليوم للناس ليشعروا بأنهم ليسوا لوحدهم.
يذكر ان نادين حجيج تعرّضت للتنمر بسبب وزنها الزائد وعفويتها وطيبتها، كما فقدت والدتها بسن مبكرة، وبالرغم من كل هذه الظروف عملت على توجيه رسائل للناس لعدم الإستسلام، فدخلت قلوب الناس وأعطتهم الأمل. استغلت تيك توك ووسائل التواصل الإجتماعي لبث الطاقة الإيجابية بين الأفراد والأصدقاء والعائلات، وأصبحت مثالاً لكل صبية تواجه مصاعب الحياة وتتخطاها.
اختارت نادين أن تكون مدربة طاقة بعد أن اكتشفت بأن شغفها هو الإستماع للآخرين كونها تشعر بأحاسيسهم ووجعهم لإعطائهم الدفء والمشاعر والدعم لتخطي المشاكل. فالإنسان معرّض لأن يُجرَح لكن بإمكانه أن يداوي نفسه ويستعيد قوته مجدداً.
تبث نادين هذه الطاقة الإيجابية من داخلها حيث تنقل ما تشعر به وتحاول بث هذه الروح والطاقة لمحيطها. فهي ترى أنه جميل جداً أن يشعر من حولك بالراحة النفسية والأمل بغد أجمل.