– ما هي المشاريع والتحضيرات لمناسبة الأعياد؟
هناك الكثير من التحضيرات لتأمين المواد الأولية للعائلات المحتاجة خصوصاً في ظلّ العواصف والطقس القاسي الذي تشهده البلاد هذه الأيام كما الظروف الصعبة التي يمرّ بها أبناء شعبنا. قمنا بتوفير أعداد كبيرة من الملابس لمختلف الأعمار كالمعاطف والأَوْشِحَةٌ والقفازات لدعم الأسر الفقيرة التي حالت الأزمة الاقتصادية إلى عدم تمكنها من شراءها والحصول عليها
ونحن مستعدون لمساعدة المحتاجين من جميع الطوائف في كافة المدن والقرى اللبنانية دون تمييز
– هل تدعمك المنظمة ومن يقف وراء كل هذا؟
نعم هناك الكثير من رجال الأعمال ذوي الأيادي البيضاء ونحن نشكرهم على المساعدة خصوصاً في هذه الأوقات والأجواء الميلادية
– ما هي المناطق التي ساهمت بتقديم المساعدات بها ؟
ساهمنا بمساعدة معظم العائلات اللبنانية في جميع المناطق اللبنانية ولا نزال حتى الآن نسعى للمزيد من المساعدة
– علمنا أن مساعدتكم تخطت الحدود اللبنانية فهل هذا صحيح؟
نعم بالفعل، هناك عدد كبير من النازحين كالفلسطينيين والسوريين الذين استفادوا من برنامج مساعداتنا التي وصلت إلى سوريا أيضاً
– نشهد أزمة طبابة واستشفاء في البلاد، كيف تساهم في تقليص هذه المشكلة؟
طبعا هذا سؤال يجب ان يتم توجيهه للدولة اللبنانية. التي هي مولجه بتأمين الفاتورة الاستشفائية للمواطن. وهي بإمكانها ان تأتي بالمساعدات الخارجية من دول أخرى أما نحن ليس لدينا هذه الصلاحيات
– الدولة شبه نائمة وغائبة وفي أقل تعبير “عاجزة”، هل هذا ما يزيد من إرهاقكم والدور الذي تقومون به؟
طبعا هذا صحيح، لكن دور الدولة هو مسؤولية الدولة، ونحن كمنظمة إنسانية لا نستطيع القيام بعملها والاحلال مكانها، كذلك عملنا انساني محض ولا نتدخل في الشؤون السياسية. ومشكلة الدواء لا تحل الا من خلال الدولة اللبنانية
– هل سنشهد في المستقبل استحداث مستوصفات لكم في لبنان؟
كل شيء ممكن
– متى ستبدأ بهذه الحملة وأين؟
سنبدأ الأسبوع القادم في كل لبنان، فلدي فريق عمل رائع مؤلف من 15 شخصاً يعملون بلا انقطاع
– وفي الختام؟
اريد القول لكل الناس القادرة على تقديم المساعدة في هذه الحملة لا تبخلوا بالمساندة الغير، فالوضع مزري ومتأزم وعلينا أن نقف جنبا إلى جنب في هذه المحنة