توفي الفنان حسام الصباح متأثراً بمضاعفات حادث سير تعرّض له قبل عشرة أيام.
وقد تعرض حسام الصباح (63 عاماً) لحادث سير مروع على طريق المصيلح، حين كان متوجها الى منزله في مدينة النبطية، وفقد السيطرة على سيارته الهوندا CRV وانقلبت به وسط الاوتوستراد.
ونقل الى مستشفى الراعي في صيدا حيث ادخل غرفة العناية الفائقة. وكان قد طمأن نقيب ممثلي الإذاعة والسينما والتلفزيون والمسرح، الممثل اللبناني نعمة بدوي، في حديث صحفي سابق محبيه عن صحته مشيراً إلى أنه يتحسن ويخضع للمراقبة لـ48 ساعة، وقال: “الحمدلله ان شاء الله وضعه افضل ويخضع للمراقبة لمدة 48 ساعة إضافية”.
وأضاف: “الشكر للرب ليس لديه نزيف بالراس. لان الحادث ليس بسيطا فسيارته انقلبت ونطلب الدعاء والصلاة لشفائه”.
لكن مضاعفات الحادث لم ترحم الصباح ،ونعته نقابة ممثلي المسرح والسينما والاذاعة والتلفزيون في لبنان عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي، وكتبت: “بمزيد من الأسى و التسليم بقضاء الله نقابة الممثلين في لبنان تنعى الزميل حسام الصباح الذي توفي صبيحة هذا اليوم .
حسام الصباح عضو مجلس نقابة الممثلين السابق الممثل المسرحي و التلفزيوني و السينمائي المميز يأخلاقه و حبه لجميع زملائه و حب الجميع له.
يذكر ان آخر اعمال عرضت له على الشاشة كان مسلسل “عشرين عشرين” الذي لاقى نجاحاً كبيراً في شهر رمضان الفائت