الدكتور خالد غطاس ابن بلدة برجا حي زاروت، درس في مدرسة الفنون الإنجيلية الوطنية للبنات والبنين في صيدا، تخرج في العالم 2001، وبعدها إنتقل الى بيروت لمتابعة دراسته الجامعية، حصل على شهادة البكالوريوس في الكيمياء التحليلية من جامعة بيروت العربية في العام 2005، وبعدها انتقل الى الجامعة الأميركية في بيروت حيث نال شهادة الماجيستير في الكيمياء العضوية عام 2008، خاض في رسالة البحث العلمي ضد مرض السرطان وكأنه أرادر أن يكون رسالة شفاء من هذا المرض الفتاك المخيف وحصل على الدكتوراه في البيولوجيا الخلوية والجزئية سرطان الثدي من الجامعة الأميريكية في بيروت.
بعد حصوله على شهادة الدكتوراه، انضم لشركة تعنى بإجراء الأبحاث السريرية لشركات الأدوية العالميّة وكانت مهمته إنشاء فرع الشركة في الرياض. في آب ٢.١٦، بعدها إنتقل الى مدريد اسبانيا للحصول على شهادة الماجستير في ادارة الاعمال الدوليّة. ومن ثم حط الرحال في دبي وتم تعيينه مدير التخطيط والعمليات في الشرق الأوسط لإحدى أكبر الشركات العالمية المصنعة للأدوية حول العالم.
خالد غطاس الإنسان الطبيب العالم الدكتور، عندما تطالع ما بين السطور في كلامه ورسالته لأجل خير الإنسان ، تجد أمامك إنسان يتمتع بروح الفكاهة الفرح إنساناً بعيد كل البعد عن الطاقة السلبية، وكأنه رسول فرح لخير المجتمع، مطلقاً رسائل التوعية دوماً لأجل صحة المرأة والسيدة على متن سطور بخورها. صادق وعميق في التعبير عبر كافة صفحاته على الشبكة العنكبوتية لتكون خيوطها منسوجة لهدف نبيل لسلامة كل سيدة لبنانية وعربية وفي كل مكان من العالم. ولم تتوقف رسالته عند الحدود الصحية بل تطال كل المواضيع الحياتية بلمسة مختلفة فريدة خاصة ونظرة عميقة وكأنها تنطلق على وسع البحار لإيصال فن الوعي لأجل قيام مجتمع صحيح صحي متين، خالد غطاس تاريخ من سنين في قلب إنسان علامته فارقة
ولد عام 1983 ليكون بصمةً من لبنان الى كل مكان نفتخر بها ونرفع لها القبعة. ورغم ترحاله هو متعلق جداً في زواريب بلدته ودياره وبـ بلده الحبيب لبنان، , ولطالما عمل على نشر التوعية الإجتماعية والإنسانية بين صفوف الطاقات الشبابية لأنهم إرث الوطن وعلى عاتقهم سيولد المستقبل ورياح التغيير لأجل غد أفضل مفعم بالحب وإحترام الأخر وإستخدم في ذلك د. خالد مصادر من الحياة اليومية كالقصائد والكتب والأفلام والأغاني وأقوال وأمثال وقصص وروايات المحيط القريب والبعيد ، ودعم ذلك عملياً من خلال
العمل مع جامعات لبنان حيث قام بتلبية دعواتهم لإلقاء محاضرات ذات طابع مختلف تماما عمّا هو سائد ولكنها الأقرب للواقع الذي نعيشه ونرغب في تغييره، إيماناً منه برسالة الكلمة التي ستبقى دوماً سلاحاً أقوى من أي سلاح لنهضة الأوطان وقوة البنيان.
و لترسيخ رسالة الكلمة اطلق الدكتور خالد غطاس كتابه الأول في العام 2019 بعنوان “وكان النفاق جميلاً” وكم يحمل هذا العنوان في سطوره من معاني ” وهل يكون النفاق جميلاً بالطبع لأن معظم الناس تسحر غيرها من الناس بالكلام الجميل والفعل القليل عنوان عميق كعمق البحار وسهل كحقيقة الحياة، صدر الكتاب عن دار نلسون و قد تم توقيعه بحضور الأصدقاء والأحباب، ليكون الكتاب خير بصمة كما الصورة التي تبقى بعد رحيل الإنسان.
ويضم الكتاب روايات فلسفيّة قصيرة تواجه الإنسان المعاصر ناقشها بباقة من السطور الهادفة بأسلوب مباشر وغير مباشر، هدفها تنوير الفكر لدى القارئ ليتأمّل فيما آلت اليه دنيا اليوم من فقدان للهويّة، وإفراط في العقلانيّة، ومبالغة في الانفتاح، وإدمان على التكنولوجيا وغيرها مما يؤثّر على جوهر الإنسان وقدراته البشرية كالحب والأمل والإبداع والخيال والإيمان، وغيرها من الأمور الهامة جداً.
ومن الطبيعي جداً ان يكون إسماً رائداً كخالد غطاس وكما عودتنا جمعية أرض المبدعين في كل عام أن تقوم بتكريم أهم الأسماء الباصمة في العالم العربي ولبنان ايماناً منها في جهودهم لأجل الرسالة والإنسان
من هذا المنطلق سيتم تكريم د. خالد عطاس في الـ 22 من من ايار عام 2021 برعاية وزير الثقافة الأستاذ عباس مرتضى في القاعة الكبرى لمركز لقاء الربوة بحضور شخصيات هامة من الوطن وتغطية اعلامية للمناسبة. وسيبقى دوماُ لبنان شامخاً رغم كل الصعاب وبصمتاً رائدة الى الأب