الممثل كارلوس عازار: ليلى عبد اللطيف كاذبة و هكذا تقوم بالتوقعات… خطوتي في مجال الغناء لم تكن صحيحة لسبب … شو عرفوا معتصم النهار هل تابع صفوفنا بالمعهد؟
مع الإعلامي رالف معتوق عبر إذاعة صوت كل لبنان وصوت الغد أستراليا وكشف أنّه ترك دراسة إدارة الأعمال من أجل أن يدخل مجال التمثيل الذي يُحبه رغم التعب الكبيرالذي تفرضه ساعات التصوير. كارلوس قال أنه تعمّد أن لا يعرف أحد في البداية أنه ابن الفنان القدير جوزيف عازار كي يهرب من المقارنة بينهما وأضاف أن الفنانين الذين تم مقارنتهم بأهلهم ساعدهم هذا الأمر كثيرا في مسيرتهم ومن بينهم الوليد الحلاني ابن الفنان عاصي الحلاني. يرى كارلوس أن الخطوة التي أقدم عليها في مجال الغناء لم تكن صحيحة حيث واجه صعوبات انتاجية كبيرة والعديد من الأشخاص استحكموا به بطريقة غير لطيفة فهو أصبح بعيداً عن هذا المجال مشيراً إلى أن الناس تراه ممثلاً أكثر منه مغنياً. وعن تقديم البرامج فقال أن تجربته لسنوات في تلفزيون لبنان وقناة otv غاب ثماني سنوات تلقى العديد من العروض ثم عاد ببرنامج عبر قناة “الجديد” لكنه توقف بسبب ضخامة الإنتاج لا نتيجة نسب المشاهدة التي كانت مرتفعة جداً. وأكّد أنه ليس بعيداً عن الساحة الفنية منذ 2018 وقام بتصوير العديد من المسلسلات وهي:”غربة”، “دفعة بيروت”، “حادث قلب”، “خيبة أمل” واليوم يصوّر “لا حكم عيله” كما قام بتصوير فيلم بعنوان “فايك بوك” لكنها تأخر عرضها بسبب الأوضاع. وعبّر عن استيائه من الاشخاص الذين يدخلون عالم التمثيل بسب امتلاكهم عدد كبير من المتابعين عبر وسائل التواصل مشدداً أن هذا العالم الوهمي مغاير تماماً للواقع ولا يجوز أن يتم فرض أشخاصًا يتمتّعون بالموهبة. لا يوافق على كلام الممثل معتصم النهار الذي قال أن معظم الممثلين في لبنان غير أكاديميين مؤكداً أن أغلبية الذين يشاركون في أعمال اليوم هم خريجي المعهد وعن عدم جودة المعهد تساءل كارلوس “شو عرّفوا…إجى حضر شي مرة؟”واعتبر تصريحه غير دقيق. وأضاف كارلوس أنه يوافق الممثل القدير عصام الأشقر أن ليس جميع من يتخرّجون من المعهد يمتلكون الموهبة فالممثل يجب أن لا يعتمد على دراسته فقط ويقوم بصقل موهبته بشكل مستمر من خلال دورات تدريبية لتطوير مهاراته. وجود مدرب لإدراة الممثل أثناء التصوير هي ضرورة لأنها تخصص بحد ذاته والمخرج بحاجة لشخص يساعده في عمله وهو أمر كان يتم المطالبة به منذ زمن بعيد. وعن عدم قدرة الممثل اللبناني على بيع الأعمال للخارج رد كارلوس بطريقة حاسمة أنه لم يتم إعطائه الفرصة حتى يتم معرفة النتيجة مؤكداً أن العديد من الأعمال تم بيعها، وفيما يتعلّق بانتشار اللهجة اللبنانية قال أن برنامج “يا ليل يا عين” على سبيل المثال كان يسيطر على العالم العربي لكن هذا التبرير مجرد “ترند”. يؤيد كارلوس الثورة لكن ليس بالطريقة التي تمت فيها بدون قائد وتخطيط مشدداً أنّ الثورة في لبنان لا تنجح بسبب وجود عدد كبير من الطوائف والأحزاب التي تمتلك سلاحاً جميعها رافضاً مبدأ “كلن يعني كلن”فأعطى مثلاً أن دميانوس قطار وزياد بارود ليسا فاسدين. وعبّر عن غصبه من العقلية اللبنانية التي لا تتقبل راي الآخر مشيراً إلى أن المشكلة في لبنان هي في تفكير الشعب بهذه الطريقة ونفى أن يكون منتمياً للتيار الوطني الحر فهو ليس مؤيداً ومعجباً بأي من الأحزاب. رفض فكرة الهجرة قائلاً”نكاية فيهن” أي بالمسؤولين اللبنانين كما قال أنه لا يطمح بأن يصبح له مشروعاً انتخابياً أو منصباً وزارياً وهو يرى أن الفنان لا يجب أن يتعاطى السياسة. عن تقييمه لمسلسل “غربة” قال أنه كان يمكن أن يكون افضل مثله مثل بقية الأعمال وهو لا يقارنه بمسلسل “ثورة الفلاحين” لأن الأخير رفع سقف المنافسة بشكل كبير في الدراما. وكشف كارلوس أنه لا يُشارك في أعمال غير مناسبة من أجل نسب المشاهدة المرتفعة مؤكداً أنه يختار النص الذي يجذبه، لكنه اعترف أنه شارك في عمل غير مقتنع به بعد أن تمت الموافقة على أجره العالي الذي طلبه رافضاً التصريح عن إسم المسلسل. أما الأعمال المشتركة التي يكون بطولتها لممثل غير لبناني قال أنه يشاهدها مؤكداً أنه ليس هناك دوراً غير مركّب حتى لو كان شخصية الرجل الجميل المغروم. كارلوس رأى اليوم يدفع الممثل ثمن العمل الخطأ الذي كان على مدى عشرين سنة وبدأ السير بخطى صحيحة مع شركتي “إيغل فيلمز” و “الصباح” وطالب المنتج زياد شويري بالعودة إلى الإنتاج المشترك حيث قدّم فيه أعمالاً ضخمة ومهمة. انتقاده لحفل “كرمالك يا وطن” الذي لم يتم ذكر إسم والده جوزيف عازار على إسم “بكتب إسمك يا بلادي” فهو قد حملها على مدى عشرات السنوات وأراد أن يُصوّب الخطأ الذي حصل وتكرر كثيراً. لم يستطع أن يُطلق أغنية بعد انفجار بيروت في 4آب/أغسطس إسوة بالفنانين الذين قاموا بذلك وكشف عن تأثره الكبير بأغنية الفنانة اللبنانية نانسي عجرم “إلى بيروت الأنثى” والفيديو كليب الذي رافقها وجاء معبّراً جداً عن الحالة التي تتناولها الأغنية. وفيما إذا كانت الصورة التي نشرها مع الممثل اللبناني طوني عيسى مجرد تسويقاً للمسلسل الجديد الذي يجمعهما قال أنّ هناك صداقة تربطهما بشكل فعلي مشيراً إلى أن الفن مجد باطل وهو لا تربطه عداوة بأحد. وعن كلام طوني أن المنتج اللبناني لا يختار الممثل اللبناني قال أن المنتج لديه مطلق الحرية في التعاون مع الممثل الذي يراه مناسباً للعمل الذي يقوم به كذلك الأمر من حق المحطة أن تطلب ممثلاً معيناً, أشاد كارلوس بالتعامل مع شركة “الصباح” بمسلسل “لا حكم عليه” ووصف الأسلوب بالممتاز، كذلك الأمر بالنسبة لشركة “إيغل فيلمز” الذي تجمعهما مسيرة طويلة من الأعمال الفنية. وقال أنّه ليس هناك عملاً أول بل هناك عناصراً متكاملة تُسبّب نجاحاً للمسلسل، وليس صحيحاً أنّ هناك ممثلاً واحداً يستطيع أن يحمل مسلسل على كتفيه فليس كل أعمال الممثل ستلقى النجاح المطلوب. تحدّث كارلوس عن سوء تفاهم بينه وبين المنتج مروان حداد منذ حوالي 3 سنوات بعد أن رفض المشاركة في مسلسل “موت أميرة” فقرر مروان أن يختلف معه معلّقاً”مروان بخانق حالو بيرجع بخانق الناس” معبّراً عن محبته الكبيرة له وقال أنه لديه شرطاً كي يعود للعمل معه. قال كارلوس أن مسلسل “وين كنتي” و مسلسل “ثورة الفلاحين” هما من أكثر الأعمال التي شكّلت إضافة لمسيرته الفنية وحققت نقلة نوعية له، وعلى صعيد السينما قال “فيتامين” و “زفافيان” و “كاش فلو” مشيراً إلى أن الجزء الثاني من من الفيلم الأخير لم يكن فيه شخصية للممثلة نادين نسيب نجيم. وأكّد أن نادين أصبحت أكثر أهمية وانتشاراً منه على الصعيد العربي وقال أن سيرين عبد النور هي أيضاً ناجحة ومنتشرة، وأشاد بالتطور الكبير الذي تحققه الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة التي قامت بالتعاون مع مدرب ممثل وتجتهد من أجل الإستمرار. وعن تصريحات الممثلة باميلا الكيك بأنّ شركة الصباح تركز وتعتمد على نادين نجيم قال بأنها بمثابة “دجاجة تبيض له ذهباً” فمن غير المنطقي أن يتخلى عنها ولا يوافق ما قالته عن دانييلا رحمة. يعتبر ليلى عبد اللطيف كاذبة ولا صحة بأنها ترى رؤية وهذا الأمر لا يُصدّقه إنسان مؤمن وهي مع ميشال حايك عبارة عن محللين إضافة إلى معلومات مخابراتية، واضاف أنه مايك فغالي عندما كان يستضيفه على قناة