اشارت “​الجمهورية​” الى انه برزت فضيحة جديدة في ​مصرف لبنان​ دلّت الى أنّ المسؤولين فيه يعيشون في عالم آخر، إذ بينما يدور البحث في إلغاء الدعم عن بعض السلع الاساسية للمواطنين، أقرّ المجلس المركزي لمصرف لبنان علاوة 4 اشهر (bonus) للحاكم ​رياض سلامة​ ونوابه المعيّنين حديثاً وكذلك لأعضاء لجنة الرقابة على ​المصارف​ (المعيّنين حديثاً ايضاً) اضافة الى جميع موظفي مصرف لبنان.

واللافت في هذا الصدد انّ مفوّض ​الحكومة​ لدى مصرف لبنان كريستيل واكيم (المعينة حديثاً) لم تعترض على هذا القرار، علماً أنّ قانون النقد والتسليف يمنحها هذا الحق، في وقت تساءل المراقبون عن الداعي لهذه العلاوة في هذه الظروف الحرجة مالياً، متسائلين هل انّ في الامر رشوة يُراد منها إسكات اي اعتراض على خطوات موجِعة سيتخذها ​المصرف المركزي​ في حق اموال اللبنانيين؟ وكذلك تساءلوا كيف لمصرف لبنان ان يتخذ إجراء من هذا النوع من دون ان يلتفت الى ودائع المواطنين التي لا يزال مصيرها مجهولاً؟.