لاحظ اللبنانيون تزايد نسبة الجريمة والسرقة في الفترة الأخيرة، واللافت أن بعض خبراء الاقتصاد الذين كانوا يحذرون من انفجار اجتماعي بسبب الأزمة الاقتصادية، كانوا يتوقعون ارتفاع نسبة الجريمة في لبنان، على اعتبار أن الانفجار الاجتماعي ينعكس على الأمن في البلاد.
وقد أظهر إحصاء لـ”الدولية للمعلومات” أرقاماً مقلقة
جاء فيه
لا تزال المؤشرات الأمنية من حوادث سرقة السيارات والسرقة وجرائم القتل تسجل ارتفاعاً كبيراً خلال الأشهر الـ 8 الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2019 بينما تراجعت حالات الانتحار وحوادث السير.
سرقة السيارات: إرتفاع 123%
ارتفع صافي عدد السيارات المسروقة منذ بداية العام وحتى نهاية شهر آب 2020 بنسبة 123% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2019. وفي مقارنة بين شهري اب 2019- 2020 سجلت ارتفاعاً بنسبة 324%.
السرقة: ارتفاع 48%
سجلت حوادث السرقة ارتفاعاً خلال الأشهر الـ 8 الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2020 بنسبة بلغت 48.4%. وفي المقارنة بين شهري أب 2019- 2020 بلغت نسبة الارتفاع 116%.
جرائم القتل: ارتفاع 104%
ارتفع عدد القتلى خلال الأشهر الـ 8 الأولى من العام 2020 بنسبة 104% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2019. وفي مقارنة ما بين شهري اب 2019- 2020، بلغ الارتفاع نسبة 400%.
الانتحار: تراجع 21%
تراجعت حوادث الانتحار خلال الأشهر الـ 8 الأولى من العام 2020 مقارنة بالفترة ذاتها في العام 2019 بنسبة 21% وخلال شهري أب 2019- 2020 تراجعت بنسبة 56%.
حوادث السير: تراجع 35.6%
تراجعت حوادث السير خلال الأشهر الـ 8 الأولى من العام 2020 مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2019 بنسبة 35.6% وتراجعت أعداد القتلى بنسبة 27.6% وأعداد الجرحى بنسبة 35.7%