أشار نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان سليمان هارون، إلى أن المستشفيات بدأت منذ مدة بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية على التدريب للوقاية من فيروس كورونا، إلا أن لبنان غير جاهز لمواجهة كورونا

تهافت اللبنانيون إلى الصيدليات لشراء المستلزمات الواقية كالكمامات ومعقمات اليدين، بعد إعلان وزير الصحة اللبناني حسن حمد، أمس الجمعة، عن إصابة سيدة قادمة من ايران بفيروس كورونا

إلا أن اللافت كان ارتفاع أسعار الكمامات وفقدانها من معظم الصيدليات، بسبب قيام بعض التجار ببيع الكمامات بكميات كبيرة إلى دول خارجية قبل ظهور أول إصابة بفيروس كورونا في لبنان

وكان رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي قد أكد لـ”سبوتنيك”، أنه قبل ظهور فيروس كورونا في لبنان تم تصدير الكمامات لبعض الدول، مشيراً إلى أن وزارة الاقتصاد أخذت قراراً بالتعاون مع وزارة الصحة لمنع تصدير أي كمامات إلى الخارج

بالمقابل أشار نقيب أصحاب ​المستشفيات الخاصة​ في ​لبنان​ ​سليمان هارون، في حديث تلفزيوني،​ إلى أن “المستشفيات بدأت منذ مدة بالتعاون مع ​وزارة الصحة​ و​منظمة الصحة العالمية​ على التدريب للوقاية من فيروس ​كورونا​، إلا أن لبنان غير جاهز لمواجهة كورون

وقال: “لدينا ازمة، ​المستلزمات الطبية​ التي نحن بحاجة لها للوقاية من فيروس كورونا فيها نقص، كالكمامات والكفوف وغيرها من المستلزمات، ونحن نواجه صعوبة لتأمين الكميات الكافية”

ولفت إلى أن “هناك صعوبة للوقاية من كورونا في لبنان بسبب نقص المستلزمات الطبية، كما أن التجار رفعت الأسعار بشكل كبير، ورغم ذلك نحن طلبنا المستلزمات إلا أنه لم يتم تأمينها

وطلبت وزارة الاقتصاد منع تصدير الكمامات وكل المعدات التي يمكن استخدامها في