تلفزيون “الثورة” انطلق عبر قناة “يوتيوب” و”فيسبوك” وعلى الموقع الالكتروني

assolta4.com

تحت اسم “السلطة الرابعة- تلفزيون الثورة اللبنانية” انطلقت أمس أول قناة خاصة بثورة 17 تشرين الأول على المنصة الإلكترونية، وهي أشبه بمحطّة تلفزيونية فيها برامج حوارية وبرامج رأي وتقارير عن كل التحركات المتعلقة بالثورة، تبثّ عبر قناة “يوتيوب” و”فيسبوك” وعلى الموقع الالكتروني  .assolta4.com

وفي السياق، شرحت مؤسسة القناة الإعلامية ماتيلدا فرج الله لـ”المركزية” أن “التلفزيون منصة إلكترونية غير مسيّسة ولا تتبع اي حزب أو فريق، الموضوع ليس قضية زعماء وسياسيين ولا في نهلل لفريق ضد آخر، هدفنا إحداث فرق في خسارة البلد وهذا الدافع الذي يحمسنا، ولسنا هنا للمنافسة بل لتشكيل إضافة على كل ما ينقل عبر وسائل الإعلام المحلية”، موضحةً أن “بناءً على تجربتي في مجال البرامج الالكترونية، أعرف كيفية تركيب شبكة برامج لها علاقة بمنصة إلكترونية بعيداً من الإعلام الكلاسيكي، بالتالي كان يفترض بي أن أستثمر كفاءتي في قضية وطنية أؤمن بها مع مجموعة من الأفراد للمرة الأولى، من هنا جاءت فكرة اطلاق هذا المشروع الذي بنيناه على الحاجة إلى لبنان جديد بقوانين وسلطة سياسية جديدة

وإذ نفت ما “يعتقده البعض ان هذه المنصّة للشتائم أو لتحريك الشعب وتجييشه عبر بث معلومات وأخبار محرّفة”، أكدت أن “على العكس، القناة موضوعية مهنية والضيوف قد يكونون من السياسيين والرأي الآخر، لكن الاتجاه هو نقل ألم الناس أكثر”

واعتبرت فرج الله أن “كل شخص يمكنه المساهمة عبر الإضافة على ما هو موجود ولو بنسبة ضئيلة، وعلينا أخذ المبادرة ضمن الإمكانات لإحداث التغيير المنشود، وهذا ما نفعله عن طريق التلفزيون. نحن غاضبون نتيجة وضع البلد وأحوال المواطنين ونطالب بأدنى مقومات الحياة الكريمة

وعن مصادر تمويل المشروع خصوصاً في ظل الوضع الاقتصادي المتردي، لفتت إلى أن “كل فريق العمل من الإعلاميين والتقنيين المتطوعين. كذلك، المنصة الإلكترونية لا تحتاج إلى الملايين لتشغيلها، وفي حالتنا لا تكلفة في المعاشات في حين أن المعدات والمكاتب والإستديوهات مقدّمة، علينا التركيز فقط على تقوية التسويق لإيصال الرسالة أكثر في اتجاه غضب الناس وتظهيره

وأكّدت أنها لم تقل يوماً أن “الإعلام يقصّر في تغطية الثورة، بل مشكور لأنه تمكن من إخراج العديد من زوايا غضب المواطنين في الوضع الصعب، ونرفع القبعة لكل المراسلين الذين عرّضوا حياتهم للخطر

وختمت “هذه المنصة ستبقى حتى الوصول إلى منظومة سياسية بعيدة من المحاصصة والطائفية، وحتى تعود القوانين لتسود في لبنان من دون أن يعيش المواطن في شريعة الغاب. الثورة ليست فقط وجوداً في الساحات وتكسيراً، بل تغيير لمنظومة سياسية كاملة وهذا مطلبنا