يبدو ان هذه السلطة تعشق الجدران، فبيروت التي شرعت أبوابها لكل الوافدين والسياح، لكل الثقافات والحضارات، مقفلة اليوم على أبنائها من غير الوزراء والنواب، وبعدما ارتفعت جدران اسمنتية وحواجز حديد وأسلاك شائكة في الايام الماضية في محيط ساحة النجمة والسرايا الحكومية لتقطع أوصال المدينة، تابعت السلطة هذا العمل اليوم عبر المزيد من جدران العزل لساحات بيروت
فقد تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه شاحنات محمّلة بحواجز اسمنتية في ساحات بيروت
وفي التفاصيل، بحسب الناشطين فقد وصلت بعد الظهر شاحنة محمّلة بحواجز اسمنتية الى محيط اللعازارية، مشيرين الى ان هدفها كان عزل ساحة رياض الصلح- اللعازارية عن ساحة الشهداء، فتصدى لها الثوّار، ثم عادت ليلا وتصدوا لها وطردوها